كل من يقف هنا متجمد لايقوي علي فعل شئ
وكله بسبب ايثان وايزابيل.
واحد رمي معطفه أرضا ويشمر اكمامه
بينما الأخري هناك بسمه خبيثه تزين ثغرها ونظره
قاتمه في عيناها.
ايزابيل لن تتوقف لثانيه عن النظر للواقف امامها بخبث لأنها تتخيل رأسه مهشما بين كفيها الآن.
بينما ايثان يقف كالصنم لايفعل اي شئ غير اخذ انفاسه بوتيره هادئة ويغلق جفنيه لترطيب مقلتيه بهدوء اكبر.
"تعالي الي ايزابيل. "
وجملته تلك كانت إعلان للحرب بينهم.
بلمح البصر اصبحت ايزابيل امام وجه ايثان وقبضه يدها ارتطمت بوجنته اليسري تجعل وجهه يستدير من قوه اللكمه مع هروب شهقات بعض الخدم والحراس الواقفين حولهم.
ابتسمت ايزابيل بأتساع لذلك كونها تحقق ماخطر على بالها منذ لقائها له، ولكن بسمتها اختفت حينما قام ايثان بلف وجهه بينما لازالت قبضه ايزابيل متمركزه على وجنته.
عاد وجهه إلي مكانه الطبيعي بالرغم من كون ايزابيل تضغط بقوه لعلها تعيد رأسه للجهه الأخري مجددا ولكن جمجمته تأبي التحرك.
حان الوقت ليبتسم ايثان بخبث على ملامحها المصدومه لفعلته منذ قليل.
ولكن هذا ليس السبب الوحيد لأبتسامته تلك، فهو للتو ادرك أنها بالفعل ستصمد امامه لفتره جيده على عكس من واجههم قبلا.
وهذه إشاره جيده ليبدأ هجومه.
لم تستوعب ايزابيل أي شئ عدا أنها الأن تستند بظهرها علي صدر ايثان ويديها الإثنتان مكبله بواسطه يديه امام معدتها.
كان علي وشك الهمس في اذنها بشئ ما ولكنها افاقت من صدمتها بنفس الثانيه لتضرب وجهه بمؤخره رأسها تجعله يتركها ويتراجع للخلف قليلا.
التفت لتقابل وجهه الذي تتسرب منه الدماء التي تقريبا تخرج من انفه الذي تلقي كامل الضربه.
ولكن الغريب في الأمر أن ملامحه عاديه، ساكنه بشكل مخيف بينما وبكل بساطه يقوم بمسح الدماء بكف يده، وحالما انتهي نظر إلي كفه الذي تلطخ بدمائه وابتسم بهدوء معاكس للموقف.
هدوءه مستفز للأخري، وهو علي علم بذلك
هو يقصد جعلها تشتعل غضبا لتستجمع قوي اكبر وتهاجمه بها.
لو لم يكن علي علم بأن هذه طريقه قتالها منذ البدايه لما خاطر وجعلها تنافسه.
أنت تقرأ
FBI MACHINA
De Todoالصالحون يحولون الشر إلي خير. والمثقفون يتحدثون عن كلاهما أما نحن!! فنحن نحول الضعيف لقوي. وربما..... الخير لشر!!
