هناك من يطبع قبله علي جبيني!!
فتحت عيناي لأمسك من فعل هذا ولكن لا أحد هنا!
هناك من كان يقبلني اقسم، شعرت بشفاه احد علي
جبهتي ولازلت اشعر بذلك.استقمت انظر حولي لأجد أن الغرفه فارغه تماما،
وهذا يعني أني كنت اتوهم.ربما... اوهام!!
بالرغم من عدم إقتناعي بالفكره إلا أن المنظر من
حولي يأكد ذلك وبشده، فمن المستحيل أن يكون
هناك من يتخفي هنا!!حينما حاولت النهوض لاحظت أن هناك محاليل
معلقه بيدي اليمني.للمره الثانيه علي التوالي!!
اخرجت الإبره من يدي والقيتها لألتف إلي الشرفه،
اجل نفس الشرفه التي حاولت أن انتحر منها ليله امس.الجو مشمس مما يعني أن الصباح لازال قائم،
جيد لازال أمامي اليوم بأكمله لافعل حرفيا لا شئ.وبتذكري أن لا شئ هنا لافعله تذكرت سبب لما انا هنا اصلا.
هذا الحقير، مجددا خطر لقبه علي بالي حينما حاولت تجميع الأسباب.
ولكن الذكريات الآن مختلفه، كنت بين يديه ليله امس وقد سيطرت عليه ملامح الذعر حينما كنت افقد الوعي بين يديه.
لما يكترث اصلا!!
ألست هنا لينتقم من أخي عن طريقي، لما كان خائف هكذا.....بالتفكير في الأمر لا اجد تفسير عدا أنه مختل ربما!!
وبالتفكير في أمر شئ اخر.
انا لن ابقي عند مختل مثله لفتره اطول
علي أن اهرب من هنا.
____________________
"استيقظت!!"
وجه ايثان السؤال للواقف خلفه بهدوء قبل أن يجيبه الاخر بنبره تفوق نبره سيده هدوء.
"لم يذهب احد لها حتي الآن سيدي"
عقد ايثان حاجبيه بخفه ولكنه تذكر أن الوقت لازال باكرا علي تفحصها فلقد فحصتها ماريان بالفعل منذ ساعتين.
ولكن هذا لن يمنعه من أن يرسل احد ليطمئن عليها.
لذا التف لسيان يحادثه مجددا وجها لوجه.
"ارسل ماريان لهناك حتي تطمئن عليها، لا اريدها مصابه بخدش مفهوم!"
"ماريان ليست هنا سيد ايثان، لقد ذهبت منذ ساعه قائله أن هناك معدات تنقصها وعليها تعويضها."
أنت تقرأ
FBI MACHINA
Randomالصالحون يحولون الشر إلي خير. والمثقفون يتحدثون عن كلاهما أما نحن!! فنحن نحول الضعيف لقوي. وربما..... الخير لشر!!