الشركه بأكملها مضطربه بسبب ماحدث للرئيسه الثانيه لشركتهم ايزابيل، فمنذ معرفه كل منهم بالحادث ألذي أدي إلي اختفاءها فجأة ولا احد استطاع العثور عليها حتي الآن.
ليام منذ أن عثر علي الظرف بجيبه وهو مضطرب بشكل لايمكن وصفه، لايقدر أحد علي جعله يهدأ ولا يقدر أحد علي الوقوف بوجهه.
محتوي الظرف جعله يصل لأقصي مراحل غضبه، المرحله ألتي لايستطيع ليام نفسه التحكم بها مهما حاول، ولا يلومه أحد علي هذا كون من اختفت اخته الصغري التي يعرف الكل مدي حبه لها.
انتفض كل من كان بالشركه حينما قام ليام بالولوج إلي الشركه بهاله غاضبه تدل على أن اي شخص سيقف بوجهه سيتم تدميره.
حراسه خلفه يحاولون مجاراه خطواته السريعه التي دخل بها لمكتبه الذي ترك بابه مفتوحا ليغلقه حارس من الخارج بعدما تأكد أن سيده لن يخرج مجددا.
وليام لم يهدر المزيد من الوقت وامسك بالظرف الأسود يتفقده للمره الألف كما كان يفعل لثلاثه أيام فائته.
منذ ثلاثه ايام وهو لاينفك عن الإطلاع عن هذا الظرف والتمعن به لعله يصل لشي مفيد، يتمني أن تكون الكلمات المكتوبه علي الورقه داخل الظرف بالدماء ليست دمائها، يتمني أن تكون دماء أي شخص اخر إلا هي.
الظرف كتب به اسمه وبجواره كلمه مرحبا بالروسيه كما حصل مع القلم وحائط المقهي ولكن هذه المره الكلمه مسبوقه بأسمه إضافه إلي أنها مكتوبه بدماء!
تمني ليام أن لاتكون دماء حقيقيه وأن تكون مجرد لون احمر كتب به بهدف إفزاعه علي اخته ولكن بعدما تلمسها ادرك أنها دماء حقيقيه.
لم يهدأ الإعصار الذي ينهش عقله منذ ظهر هذا الظرف، خائف علي ايزابيل ويريد أيضا أن يقابل من فعل هذا وجها لوجه.
ولكن ذلك ليس بيده، حتي ولو أراد ليام مقابله الفاعل ستكون مهمه شبه مستحيله بالنسبه له، هو يعرفه ويعرف اساليبه وهذا مايجعله متأكد بنسبه كبيره أنه لن يعثر عليه مهما بحث وفعل.
لايمكنه فعل أي شئ سوا التحرك بعشوائيه في مكتبه يحاول العثور علي أي حل حتي ولو كان هذا الحل سيشكل خطوره عليه لايهم، سيحميها مهما كلف الأمر، كان هذا وعد وعده لها وهو لن يخلف به.
________________________
مرت خمسه أيام وهي تجلس في تلك الغرفه لا تعرف أي شئ عن العالم الخارجي، وكأنها منفصله عن العالم كون لا احد يجلس معها مطلقا فقط تأتي تلك الطبيبه المدعوه بماريان تتفقدها وتذهب.

أنت تقرأ
FBI MACHINA
Randomالصالحون يحولون الشر إلي خير. والمثقفون يتحدثون عن كلاهما أما نحن!! فنحن نحول الضعيف لقوي. وربما..... الخير لشر!!