4- انا الهلاك

237 24 10
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•

__________________________________________________

تتواجد الشرطه في كل مكان تحقق مع كل فرض يعلم شئ عن المفقوده ، اخر شخص رأها ، اخر من تحدث معاها ، و غيرهم.

لكن كل حكايه يقصها شخص تختلف عن الآخر.

بينما فى غرفتها نائمه فاقده للوعي.

و من يراقبها في خفيه لا يغفل ، حتى أنه لم يخرج من جناحه.

طرقات علي الباب لفتت انتباه الآخر حيث قال الطارق :

_ هلاك ..
لازم تكون حاضر معانا بكرا في الاجتماع .. متنساش أن " مارثلين " بنت عمك هتكون موجدة ..

ارجع رأسه للخلف علي ظهر الكرسي مُتنهدًا بـخنق ثم قال بنبره تبث غضبه :

- انا قولت ميت مره مش عايز اشوفها .. و بعدين من امتي و انا بحب اسمع سيرتها عشان تخليني احضر عشانها ..

"الملك لله وحده "

تحدث الملك "فهد" بهدوء بارد غير عابء للذي يشتعل غضبا خلف هذا الباب : مش بمزاجك .. قوانين القبيله كدا و هتتجوز بنت عمك ..

من شدة الالام الذي تشعر بيه تأن بتألم في الفراش ، بينما لم يكتفوا هم من النقاش ..

و لأنينها دور بسيط فى تذكير هلاك أنه خَطف احداهن.

جز علي أسنانه ليتحامل علي أعصابه قائل:

_ امرك جلالتك ، هحضر الاجتماع بس محتاج ارتاح شوية ..

ابتعد عن الباب مع خطواط الجد التى يقل صوتها تدريجياً دليل علي ابتعاده هو الآخر.

صب تركيزه علي النائمه بمضض و هو يهمس بخفوت :

- انا ايه الى بلانى بيكي بس.

ظل يراقبها ما يقارب خمس دقائق دون الحديث .

نظر لها بتفكير ثم أظهر مخالبه و هو يتقدم نحوها ببطء ، استرعي انتباهه غرتها البيضاء عكس باقي شعرها.


استحوذت عقله دقائق و تساؤلات عن سبب اختلافها عن باقي شعرها.

استعاد تركيزه من جديد و ابتعد ينتهد بخنق.

نظر لها بسخريه كأنها مستيقظه :

_ مكنتش اعرف انك غاليه اوي عند عاشيرتك عشان يقلبوا الدنيا عليكي كدا ...

وضع يديه فى جَيبهِ مُقتربًا منها :

- بس شكل عندهم حق يعتزوا بيكي كدا ..

******"*"*"*"*"*"*"*"*******

انهت ندى استعدادها للجامعه و اتجهت لغرفه والدتها قاصده ايقاظها لاخبارها برحيلها.

على مر الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن