اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•__________________________________________________
تتواجد الشرطه في كل مكان تحقق مع كل فرض يعلم شئ عن المفقوده ، اخر شخص رأها ، اخر من تحدث معاها ، و غيرهم.
لكن كل حكايه يقصها شخص تختلف عن الآخر.
بينما فى غرفتها نائمه فاقده للوعي.
و من يراقبها في خفيه لا يغفل ، حتى أنه لم يخرج من جناحه.
طرقات علي الباب لفتت انتباه الآخر حيث قال الطارق :
_ هلاك ..
لازم تكون حاضر معانا بكرا في الاجتماع .. متنساش أن " مارثلين " بنت عمك هتكون موجدة ..ارجع رأسه للخلف علي ظهر الكرسي مُتنهدًا بـخنق ثم قال بنبره تبث غضبه :
- انا قولت ميت مره مش عايز اشوفها .. و بعدين من امتي و انا بحب اسمع سيرتها عشان تخليني احضر عشانها ..
"الملك لله وحده "
تحدث الملك "فهد" بهدوء بارد غير عابء للذي يشتعل غضبا خلف هذا الباب : مش بمزاجك .. قوانين القبيله كدا و هتتجوز بنت عمك ..
من شدة الالام الذي تشعر بيه تأن بتألم في الفراش ، بينما لم يكتفوا هم من النقاش ..
و لأنينها دور بسيط فى تذكير هلاك أنه خَطف احداهن.
جز علي أسنانه ليتحامل علي أعصابه قائل:
_ امرك جلالتك ، هحضر الاجتماع بس محتاج ارتاح شوية ..
ابتعد عن الباب مع خطواط الجد التى يقل صوتها تدريجياً دليل علي ابتعاده هو الآخر.
صب تركيزه علي النائمه بمضض و هو يهمس بخفوت :
- انا ايه الى بلانى بيكي بس.
ظل يراقبها ما يقارب خمس دقائق دون الحديث .
نظر لها بتفكير ثم أظهر مخالبه و هو يتقدم نحوها ببطء ، استرعي انتباهه غرتها البيضاء عكس باقي شعرها.
استحوذت عقله دقائق و تساؤلات عن سبب اختلافها عن باقي شعرها.
استعاد تركيزه من جديد و ابتعد ينتهد بخنق.
نظر لها بسخريه كأنها مستيقظه :
_ مكنتش اعرف انك غاليه اوي عند عاشيرتك عشان يقلبوا الدنيا عليكي كدا ...
وضع يديه فى جَيبهِ مُقتربًا منها :
- بس شكل عندهم حق يعتزوا بيكي كدا ..
******"*"*"*"*"*"*"*"*******
انهت ندى استعدادها للجامعه و اتجهت لغرفه والدتها قاصده ايقاظها لاخبارها برحيلها.
أنت تقرأ
على مر الزمان
Fantasyانت تعيش حياة حزينه أو سعيده. ستقرر انت ذلك علي حسب حالتك الان.. نعيش سعداء في بعض الوقت و بائسين بعض الوقت .. هكذا تستمر الحياة "البشرية" بانتظام .. اذا هل تعلم ماذا يحدث من حولك ؟ اى عالم خطر على بالك الان؟ سلسله تروى تفاصيل لعوالم مختلفه ، سلسه...