صلوا عليه من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره ✨
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•
__________________________________________________
" انا السلطانه اَريثيا اسطورة القمر و سلطانه مغيلاث"
نظر لها نجم الدين بصدمه :
" يا نهار اسود "
اقتربت منها عشقار بدهشة :
" اقعدي و احكيلنا عشان مش فاهمين حاجه "
امسك هلاك يديها و دعاها علي الجلوس و هي تنظر أمامها فقط بلا تعبير .
أحاط يدها التي يمسك بها بيديه الاثنين بحنان :
" انا معاكي اهو و جنبك .. و امي كمان معاكي مش انتي بتحبيها ؟! "
وقفت في مكانها دون كلمه و اتجهت الي الخارج قاصدة الصعود الي جناح هلاك .. فـ هي أصبحت زوجته أيضا .
التفتت و هي علي مشارف الباب قائلة لهم بحده :
" انا هرجع لعالم البشر بكرا .. سواء موافقين أو رافضين .. و لو عايز تعرف ايه الحكاية اتمني انك تشرفني يا هلاك .. "
تركتهم و رحلت بينما هو يرمق أثرها بغضب .
خبطت بـ قبضته علي الطاولة بغضب :
" علي جثتي ان اسيل تبعد عني .. علي جثتي"
__________________________________________________
عند ندي التي تتجهز للخروج مع احمد بالطبع برفقة مريم .
يجلس زين أمام التلفاز و بيده الهاتف الخاص به ..
و في غرفتها تكمل تصفيف شعرها حتي ترتدي الحجاب .
حتي أطلق طرقات علي الباب معلناً قدوم أحدهم .
سمعت ندي الطارق لكنها لا تستطيع الخروج الان و هي بشعرها .
" زين .. يا زين .. زييييعععععيينن"
انتبه لصراخ ندي و لطرقات الباب .. أصبح واقف بين باب غرفة ندي و باب الشقة بحيرة .
" اه يا ندي يا بومه دا انا باجي هنا اريح من الشغل بدل ما اروح ابات في بيتنا .. طيب اهو عايزة ايه يا زفته انا اهو "
قرر الذهاب لندي اولاً .
ألقت عليه "مشط" و هي تقفز بعصبية :
" روح شوف الي بيخبط الله يحرقك "
القاه عليها مرة أخري و ركض خارجاً يري من الطارق .
توقف و هو يري طبق تفاح علي الطاولة أخذ واحدة ثم أكمل طريقه الي الباب .
" ميـ.. مريم ! "
ابتسمت له باحترام و ابتسامه تكاد لا تظهر :
" ازاي حضرتك يا أبيه .. ندي موجودة و لا مشيت "

أنت تقرأ
على مر الزمان
Fantasyانت تعيش حياة حزينه أو سعيده. ستقرر انت ذلك علي حسب حالتك الان.. نعيش سعداء في بعض الوقت و بائسين بعض الوقت .. هكذا تستمر الحياة "البشرية" بانتظام .. اذا هل تعلم ماذا يحدث من حولك ؟ اى عالم خطر على بالك الان؟ سلسله تروى تفاصيل لعوالم مختلفه ، سلسه...