19- الحاكم أبيب

182 22 19
                                        

صلوا عليه من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره ✨

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•

__________________________________________________

" انا السلطانه اَريثيا اسطورة القمر و سلطانه مغيلاث"

نظر لها نجم الدين بصدمه :

" يا نهار اسود "

اقتربت منها عشقار بدهشة :

" اقعدي و احكيلنا عشان مش فاهمين حاجه "

امسك هلاك يديها و دعاها علي الجلوس و هي تنظر أمامها فقط بلا تعبير .

أحاط يدها التي يمسك بها بيديه الاثنين بحنان :

" انا معاكي اهو و جنبك .. و امي كمان معاكي مش انتي بتحبيها ؟! "

وقفت في مكانها دون كلمه و اتجهت الي الخارج قاصدة الصعود الي جناح هلاك .. فـ هي أصبحت زوجته أيضا .

التفتت و هي علي مشارف الباب قائلة لهم بحده :

" انا هرجع لعالم البشر بكرا .. سواء موافقين أو رافضين .. و لو عايز تعرف ايه الحكاية اتمني انك تشرفني يا هلاك .. "

تركتهم و رحلت بينما هو يرمق أثرها بغضب .

خبطت بـ قبضته علي الطاولة بغضب :

" علي جثتي ان اسيل تبعد عني .. علي جثتي"

__________________________________________________

عند ندي التي تتجهز للخروج مع احمد بالطبع برفقة مريم .

يجلس زين أمام التلفاز و بيده الهاتف الخاص به ..

و في غرفتها تكمل تصفيف شعرها حتي ترتدي الحجاب .

حتي أطلق طرقات علي الباب معلناً قدوم أحدهم .

سمعت ندي الطارق لكنها لا تستطيع الخروج الان و هي بشعرها .

" زين .. يا زين .. زييييعععععيينن"

انتبه لصراخ ندي و لطرقات الباب .. أصبح واقف بين باب غرفة ندي و باب الشقة بحيرة .

" اه يا ندي يا بومه دا انا باجي هنا اريح من الشغل بدل ما اروح ابات في بيتنا .. طيب اهو عايزة ايه يا زفته انا اهو "

قرر الذهاب لندي اولاً .

ألقت عليه "مشط" و هي تقفز بعصبية :

" روح شوف الي بيخبط الله يحرقك "

القاه عليها مرة أخري و ركض خارجاً يري من الطارق .

توقف و هو يري طبق تفاح علي الطاولة أخذ واحدة ثم أكمل طريقه الي الباب .

" ميـ.. مريم ! "

ابتسمت له باحترام و ابتسامه تكاد لا تظهر :

" ازاي حضرتك يا أبيه .. ندي موجودة و لا مشيت "

على مر الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن