السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ❤️.
صلوا علي شفيع الامه محمد صلي الله عليه وسلم.
" كون و فهد "
••
لقد أفرغ القصر لكلاهما .
هلاك ذهب للعيش مع اسيل علي أرض البشر ،و عظيم و بنادورة طردوا من قِبله .
و مارثلين لا يعلم أين هي سوا اسيل و عظيم و بالطبع ادم .
اوه و هلاك ايضا لقد أخبرته اسيل .
اعطي للخدم عطله و اصبح القصر خالي من اي إزعاج له و لزوجته ..
زوجته التي أصبحت كل ما يتمناه في هذا الكون الواسع .. يتمنها كون..
اقترب بـ ابتسامه حنونه يحتضنها من ظهرها و هي تراقب القمر من الشرفه .
لطلامه أحبت هذا المنظر و احب هو تأملها و هي تتأمل .
أرجعت رأسها للخلف بحب تغلق عينيها .
تنهدت ثم التفتت له لـ تعانقه :
" كل ما افتكر الي حكتهولي احس اني عايزة الزق في حضنك "
ابتسم و هو يسند بذقنه علي رأسها :
" حضني لو مبقاش لـ كون مش هيكون يا عسلى "
رفعت رأسها ليقابل عينيها أكثر شئ يشتهيه .
" انا مش مصدقه أن عشقار كبرت ،لا و اتجوزت و خلفت .. انا كنت فين في كل دا ؟
مش هلومها لو كرهتني "امسك وجهها بين كفيه قائلا :
" انتي مكنتيش جنبي انا كمان طول الفترة دي .. يا ترا بقا كرهتيني ؟ "
نبست بعفوية و نفي :
" ابدا والله العظيم لسا بحبك " .
" هي كمان كدا .. لو كرهت حد يبقي انا إنما انتي كان نفسها تشوفك و..."
فُتح الباب بقوة دون إذن لتنتفض كون فهي تعلم أن لا يوجد احد داخل القصر سواهم .
تنهدت براحه بينما هو تمتم بغيظ :
" نفسي مرة نجيب في سرتك من غير ما تطبى علينا كدا"
همس لتسمعه كون فقط ،نظرت له من تحت جفنها بكتمان لضحكاتها..
تقدمت مع عشقار لتأخذها بين أحضانها :
" حبيب ماما عاملة ايه "
خرجت من حضنها بغيظ :
" ماما انا بقا عندي احفاد و انتي لسـ.."
" بس يا جزمه متفكرنيش"
قاطعتها كون بغيظ اكبرتقدم يقف بجانبهم قائلا بحنق :
" انتي مش كنتي مع جوزك يا عشقار ؟"
نظرت له بتعجب مصطنع :
" نجم الدين ؟"
أنت تقرأ
على مر الزمان
Fantasyانت تعيش حياة حزينه أو سعيده. ستقرر انت ذلك علي حسب حالتك الان.. نعيش سعداء في بعض الوقت و بائسين بعض الوقت .. هكذا تستمر الحياة "البشرية" بانتظام .. اذا هل تعلم ماذا يحدث من حولك ؟ اى عالم خطر على بالك الان؟ سلسله تروى تفاصيل لعوالم مختلفه ، سلسه...