مشهد اضافي¹

157 20 12
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

طبعا طبعا أنا هموت قهرًا علي أن الرواية خلصت و بجد كنت بحبها لدرجه متتخيلوهاش و اتعلقت بيها جامد 😭😭😭

بس دا ميمنعش أن حكاوي علي مر الزمان خلصت 👈🏻👉🏻 .

اصل قولت لنفسي يا بت يا سلومه طلامه بيجيلك تخيلات كدا عنب و الناس بتحب الرواية و كله لوز لوز .. ليه متشركيش الهبل الي بيجيلك دا للناس و اهي تتسلي .

فقولت والله ما خسارة فيكم .

كل ما اتخيل حاجة هنزلها بقا أن شاء الله بس متتعشموش اوي عشان فقدان الشغف بيجي من حيث لا ندري 🙂😂😂

المهم دا اول مشهد تخيلته ..

يلا قراءة ممتعه ،متنسوش الصلاة علي سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ❤️

__________________________________________________


كان يتمشي في الحديقة بملل واضع يديه داخل جيوب سترته .

انتبه لمن تناديه من الخلف .. و من سواها مقربة له .

ابتسم لها يحثها للسير معه :

" اين زوجك هل لا تخشين أن يراك تسيرين معي!"

كان حديثه يبث السخرية .. فرقت فاهها للحديث لكنه سارع بالبدء و الضيق واضح في حديثه :

" لما هذا الرجل يجعلني أشعر أنه محرم أن احادثك .. انتي اختي رغما عن أنفه "

قهقهت بخفه و هي تضربه بخفه ليهتز قليلا :

" لاحظ أنه حبيبي و زوجي أيضا .. أنه يغار علي .. سيأتي يوم و تشعر بما يشعر "

رفع حاجبه بسخرية :

" و كأنه الطرف الوحيد الذي يغار .. بحقك هل لا تغارين عليه؟"

تذكرت مارثلين لتضحك :

" كلهن كانوا يخافن الاقتراب منه سوا مارثلين تلك .. كانت تدور حوله كالافعي و هو اختارني عنها تلك الـ..."

" اكمليها و سوف تندمي "

نظرت له بتعجب لأول مرة يهتم لأحدهن .. دائماً كان يلهو بـ صداقتهن و لا يمانع من سب احداهن ..

" يا رجل ماذا يجري "

نظر أمامه بـ ابتسامه و هو شارد فتحدثت هي حتي تباطء سيرها :

" مهلا مهلا مهلا .. اين هي حتي .. بعد انقاذك لها لم اجدها "

صمتت قليلا ثم تابعت :

" هل هذه فريسة أخري ؟ ادم أحذرك أنها لـ..."

" سأكررها ، فقط اكمليها و ستندمي"

نظرت بحاجب مرفوع و استفزاز :

" حسنا لن اقول انها شمطاء أو حقيرة أو حتي لعينه أو غبية أو خبيثة أو رأسها يشبه المستطيل.. اعلم أن هذا لا يروقك لكن أخبرني لما ؟"

توقف عن السير ينظر لها بـ ابتسامه صفراء علي سبها :

" اريث؟"

نظرت له بأستفزاز :

" نعم ؟"

" تبا لكِ يا صغيرة "

" انا بعمرك يا احمق .. علي اي حال اين هي بحق الله و ماذا ستفعل بها "

أشار لها برأسه علي مقعد ليتجهوا نحوه ببطء :

" في الحقيقة هي قطه يجب تأديبها... و الا لقضمت يد صاحبها.. و انا من سيتولي هذه المهمه "

نظرت له باستوعاب :

" لحظه من فضلك.. انت تقل انك سوف تجعلها تعيش معك صحيح؟"

اوما لها و هو ينظر أمامه بشرود و سماجه :

" صحيح، سأجعلها تعيش معي "

تحدثت و هي أوشكت علي فقدان أعصابها :

" انت مسلم أيضا "

" مسلم، صحيح "

" و هذا يعني أنك ستتزوجها، صحيح؟"

" صحيح سأتزوجها "

نظرت له بفاهٍ مفتوح من الدهشه :

" ادم ،انت تحبها صحيح؟"

اوما لها و مازال عقله شارد بهيام :

" احبها ،صحيح "

جلبت وسادة من علي المقعد تلقيها عليه بغضب :

" صحيح في نفوخك يا جزمه... بقا انا اقعد اقولك كانت هتخطف الواد مني لولا أنه بيتنيل يحبني و انت في الاخر تتلوي علي بوزك... يا اخي كتك القرف "

يحاول تفادي ضرباتها بالوسادة و مازال يحدثها :

" أراهن انك تسبيني الان بلغتك "

نظرت له بإعجاب مصطنع :

" مشاء الله نبيه يابني صح "

اخذ وسادة من هذه الوسادات التي تلقيها عليه يحتمي فيها :

" آريثيا هل تسبيني ام تسبين مارثلين !؟"

خلعت خفها المنزلي فركض في الحديقة و هي تركض خلفه و في يديها الحذاء :

" و كمان خايف علي مشاعرها و عادي اشتمك انت .. انت يابني نسيت كرامتك في ميغلاث ؟ "

توقفت علي سحب أحدهم من يديها بشدة كي يعيق حركتها :

" باااس اهمدي لو هلاك شافك كدا و انتي بتجري وراه هيعلقنا من حواجبنا كلنا "

" سبني يا عظيم هفهمه غلطه بس "

نظر لهم يحاول كتم ضحكته فهذه ليست في وقتها :

" طب افهم بس في ايه !"

نظرت له بغيظ :

" البشا عايز يتجوز مارثلين "

نظر لها بصدمه ثم عاود النظر له للذي يراقب من بعيد خشية أن يصيبه خفها :

" ملقاش غيرها في الكون كله "

" شوفت سيبني بقا أفهمه براحه "

تحدث ادم من خلف عظيم و مازال يمسك الوسادة :

" ما بكِ يا ضعيفه ؟ هل هذا الارضي يعيك حركتك ام ماذا؟"

نظر له بأستفزاز ثم تركها :

" تستاهلها والله.. كاتش يا اسيل يلا "

على مر الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن