20- استعداد للهجوم

187 20 21
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•

__________________________________________________

" كم تبقي الان ! "

أغمضت عينيها ثم فتحتها في ثوانٍ ببسمه :

" انه .. اوه سأبد العد التنازلي... ثلاثة ..."

نظر لهم بنفس تلك البسمه الباردة :

" راقبوا حتي تنتهي من العد "

لم يفهموا شئ بينما مازالت تكمل هي العد :

" اثنان .. واحد "

فجأة صمتت و لم يتغير شئ فـ بدأوا باستنتاج انها كانت تعد . 

نظرت لهم بحرج :

" صفر .. "

لم يحدث شيء أيضا فنظرت لزوجها بتعجب :

" هل ابدأ من جديـ..."

توقفت عن الحديث و هي تبتسم ليفعل مثلها :

" ها قد وصل "

ما هي إلا لحظات لا تعد حتي هجم علي غرفة الاجتماعات و هو يغطي وجهه بغطاء الجاكت.

وقف هلاك بفزع خاطباً إياه :

" فيه ايه يا عظيم ! ! "

نظر له عظيم يحاول تنظيم انفاسه اللاهثة :

" الحق .. مارثلين .. هتهجم بجيش علي عالم البشر"

تحدث أبيب ببسمه خبيثة مستمتعه و واثقه  :

" في الوقت المحدد ! " 

وقف نجم الدين و فهد بصدمه .

تحدث نجم الدين لهلاك :

" ايه الي بيحصل دا انت مش قتلتها ؟! "

اخذ المعطف الخاص به بعجله و نظر لابيه و جده :

" مش وقته الكلام دا لازم نتحرك .. وجود جيش زي دا في عالم البشر بيدل علي نهاية البشرية "

نظر لعظيم الذي مازال يحاول تنظيم انفاسه :

" جهز القادة من المقر العسكري و تعالي معايا " .

ثم نقل أنظاره الي الجميع :

" خليكم انتوا هنا و خلي بالكم من الإناث "

أوقفه الحاكم أبيب ببرود لا يناسب الموقف :

" ممكن تقعد كدا "

تحدث عظيم بغضب و بدأ ينتبه له و لتلك السيدة التي يشع منهما الوقار :

" يقعد ايه بيقولك نهاية البشرية .. المستذئبين هيفقدوا سيطرتهم علي نفسهم و هياكلوا كل بشري يقابلوا حرفيا .. طفل ست عجوز .. اي حد "

اخذ نفس عميق ثم وجه نظره أمامه و بدأ الحديث بجدية صارمه :

" وجودي هنا و في الوقت دا مش عشان بنتي بس .. دا عشان احمي انقراض البشرية علي أرضكم .. و دا معناه طبعا اني كنت على علم بالي هيحصل "

على مر الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن