اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥•
__________________________________________________
" كم تبقي الان ! "
أغمضت عينيها ثم فتحتها في ثوانٍ ببسمه :
" انه .. اوه سأبد العد التنازلي... ثلاثة ..."
نظر لهم بنفس تلك البسمه الباردة :
" راقبوا حتي تنتهي من العد "
لم يفهموا شئ بينما مازالت تكمل هي العد :
" اثنان .. واحد "
فجأة صمتت و لم يتغير شئ فـ بدأوا باستنتاج انها كانت تعد .
نظرت لهم بحرج :
" صفر .. "
لم يحدث شيء أيضا فنظرت لزوجها بتعجب :
" هل ابدأ من جديـ..."
توقفت عن الحديث و هي تبتسم ليفعل مثلها :
" ها قد وصل "
ما هي إلا لحظات لا تعد حتي هجم علي غرفة الاجتماعات و هو يغطي وجهه بغطاء الجاكت.
وقف هلاك بفزع خاطباً إياه :
" فيه ايه يا عظيم ! ! "
نظر له عظيم يحاول تنظيم انفاسه اللاهثة :
" الحق .. مارثلين .. هتهجم بجيش علي عالم البشر"
تحدث أبيب ببسمه خبيثة مستمتعه و واثقه :
" في الوقت المحدد ! "
وقف نجم الدين و فهد بصدمه .
تحدث نجم الدين لهلاك :
" ايه الي بيحصل دا انت مش قتلتها ؟! "
اخذ المعطف الخاص به بعجله و نظر لابيه و جده :
" مش وقته الكلام دا لازم نتحرك .. وجود جيش زي دا في عالم البشر بيدل علي نهاية البشرية "
نظر لعظيم الذي مازال يحاول تنظيم انفاسه :
" جهز القادة من المقر العسكري و تعالي معايا " .
ثم نقل أنظاره الي الجميع :
" خليكم انتوا هنا و خلي بالكم من الإناث "
أوقفه الحاكم أبيب ببرود لا يناسب الموقف :
" ممكن تقعد كدا "
تحدث عظيم بغضب و بدأ ينتبه له و لتلك السيدة التي يشع منهما الوقار :
" يقعد ايه بيقولك نهاية البشرية .. المستذئبين هيفقدوا سيطرتهم علي نفسهم و هياكلوا كل بشري يقابلوا حرفيا .. طفل ست عجوز .. اي حد "
اخذ نفس عميق ثم وجه نظره أمامه و بدأ الحديث بجدية صارمه :
" وجودي هنا و في الوقت دا مش عشان بنتي بس .. دا عشان احمي انقراض البشرية علي أرضكم .. و دا معناه طبعا اني كنت على علم بالي هيحصل "
أنت تقرأ
على مر الزمان
Fantasyانت تعيش حياة حزينه أو سعيده. ستقرر انت ذلك علي حسب حالتك الان.. نعيش سعداء في بعض الوقت و بائسين بعض الوقت .. هكذا تستمر الحياة "البشرية" بانتظام .. اذا هل تعلم ماذا يحدث من حولك ؟ اى عالم خطر على بالك الان؟ سلسله تروى تفاصيل لعوالم مختلفه ، سلسه...