لقيت دا جه في بالي .
صلوا علي النبي 💚
__________________________________________________
استيقظت من نومها أو لنقل غيبوبتها ..
فـ باستطاعته التحكم في مدة يقظتها متي شاء الآخر.بدأت الاستيعاب حتي رأت الغرفة بل قصر تنام عليه .
هي كانت تسكن في قصر فهد .. بمعني اصح في قصر عمها فهي معتادة علي الاماكن تلك لكن هذه الغرفة بستان واسع ..
و علي ذكر بستان فهو فعلا اجمل من البستان حيث يزين كل ركن بالغرفة زهرة " الهالفيتي".
لمن لا يعلم بها هي زهرة نادرة حول العالم .. اقصد كوكب الارض.
لكن هناك توجد بشكل متكرر .
انزعت الغطاء من عليها و كأن براعه تصميم الغرفة انستها لوهله مخططاتها .
ظلت تنتقل بين المرآه تارا و باقي أركان الغرفة تارا.
وقفت أمام المرآه مرة أخري و كأنها تذكرت ما كانت تنوي تنفيذه و الذي أيضا قد هُدم .
احتد اغلاق فكها علي بعضه من شدة الغضب.
دققت أكثر في المرآه خلفها وجدته يخرج من ما يبدو أنه مرحاض و شعره المبلل الذي يحاول تجفيفه بالمنشفه التي بيده .
و اليد الأخري يلوح لها ببسمه مستفزة :
' يبدو أن شيطانتي استيقظت "
التفت له و هي تقسم أنه ذنوبها و ينتقم منها الان .
ابتسم و علي ما يبدو سمع ما يخطر علي بالها :
" بالضبط.. انا خطاياكِ اجمعها التي ارتكبتيها في عالمك و سأخلصك من شرك عاجلاً .. بالطبع انا جحيمك"
تقريباً الأمر مشابه لاسيل و هلاك أيضا في أول مقابلة .
القصة تعيد نفسها بشكل بارد مع طرفين من عالمين مختلفين .
اقترب منها متجاهل تعبيرتها المنصدمه من وجوده معاها في نفس المكان.. بالطبع هي لم تفهم ما قاله .
" انتـ.."
سند بزراعيه بجانبها علي الكمود لتقابل هي وجهه .
" مارثلين اسمك امم؟"
كذلك لم تفهم سوا مارثلين .
" انا بعمل ايه هنا و جيت امتي "
ابتسم بجانبيه و هو ينظر لانعكاسه بالمرآه ، و حديثه متوجه لمارثلين :
" يا خسارة هذا الشر بفتاة مثلكِ... لو لم تقتلِ والدك لكان الان ميتاً لمحاولته اخذك مني "
ظلت تعبيرها جامدة علي الغضب و محاولة اخفاء التوتر الذي يكسوها .
خبط بـ إصبعه علي جبينها بنفاء صبر :
أنت تقرأ
على مر الزمان
Fantasyانت تعيش حياة حزينه أو سعيده. ستقرر انت ذلك علي حسب حالتك الان.. نعيش سعداء في بعض الوقت و بائسين بعض الوقت .. هكذا تستمر الحياة "البشرية" بانتظام .. اذا هل تعلم ماذا يحدث من حولك ؟ اى عالم خطر على بالك الان؟ سلسله تروى تفاصيل لعوالم مختلفه ، سلسه...