مشهد اضافي ²

136 15 15
                                    

لقيت دا جه في بالي .

صلوا علي النبي 💚

__________________________________________________

استيقظت من نومها أو لنقل غيبوبتها ..
فـ باستطاعته التحكم في مدة يقظتها متي شاء الآخر.

بدأت الاستيعاب حتي رأت الغرفة بل قصر تنام عليه .

هي كانت تسكن في قصر فهد .. بمعني اصح في قصر عمها فهي معتادة علي الاماكن تلك لكن هذه الغرفة بستان واسع ..

و علي ذكر بستان فهو فعلا اجمل من البستان حيث يزين كل ركن بالغرفة زهرة " الهالفيتي".

لمن لا يعلم بها هي زهرة نادرة حول العالم .. اقصد كوكب الارض.

لكن هناك توجد بشكل متكرر .

انزعت الغطاء من عليها و كأن براعه تصميم الغرفة انستها لوهله مخططاتها .

ظلت تنتقل بين المرآه تارا و باقي أركان الغرفة تارا.

وقفت أمام المرآه مرة أخري و كأنها تذكرت ما كانت تنوي تنفيذه و الذي أيضا قد هُدم .

احتد اغلاق فكها علي بعضه من شدة الغضب.

دققت أكثر في المرآه خلفها وجدته يخرج من ما يبدو أنه مرحاض و شعره المبلل الذي يحاول تجفيفه بالمنشفه التي بيده .

و اليد الأخري يلوح لها ببسمه مستفزة :

' يبدو أن شيطانتي استيقظت "

التفت له و هي تقسم أنه ذنوبها و ينتقم منها الان .

ابتسم و علي ما يبدو سمع ما يخطر علي بالها :

" بالضبط.. انا خطاياكِ اجمعها التي ارتكبتيها في عالمك و سأخلصك من شرك عاجلاً .. بالطبع انا جحيمك"

تقريباً الأمر مشابه لاسيل و هلاك أيضا في أول مقابلة .

القصة تعيد نفسها بشكل بارد مع طرفين من عالمين مختلفين .

اقترب منها متجاهل تعبيرتها المنصدمه من وجوده معاها في نفس المكان.. بالطبع هي لم تفهم ما قاله .

" انتـ.."

سند بزراعيه بجانبها علي الكمود لتقابل هي وجهه .

" مارثلين اسمك امم؟"

كذلك لم تفهم سوا مارثلين .

" انا بعمل ايه هنا و جيت امتي "

ابتسم بجانبيه و هو ينظر لانعكاسه بالمرآه ، و حديثه متوجه لمارثلين :

" يا خسارة هذا الشر بفتاة مثلكِ... لو لم تقتلِ والدك لكان الان ميتاً لمحاولته اخذك مني "

ظلت تعبيرها جامدة علي الغضب و محاولة اخفاء التوتر الذي يكسوها .

خبط بـ إصبعه علي جبينها بنفاء صبر :

على مر الزمان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن