صـرخـات لا تنسى

102 5 6
                                    

٭..

- تبدأ قصتي حين كان عمري عشر سنين
كان لدي اختين واخ واحد

صوفيا تبلغ من عمر 19 وجميله 16 و راشد 13 .

كنت ذا الشعر الذي طوله متوسط بني اللون
والعيون متوسطه مبتسمه، ذات الشفاه جميله والملامح البريئه، بأبتسامه تسر الناظرين

كنت من عائله متوسطه مادياً
لكن في تلك الليل حدث ما لم يكن بالحسبان

" كان يا ماكان في ايام زماني ...

..

..

*: ماريا ...(بصراخ) مارياا .

استيقظت ماريا من النوم مفزوعه من الصراخ
جلست قليلا على سريرها
لتسمع الصراخ يعلو في الخارج

نهضت بسرعه وخرجت من الغرفه التي فيها اخوتها
خرجت ونظرت الى ذلك الرجل
الجالس على الكرسي، نزلت اليه و اقتربت منه ببطئ

ماريا: نعم يا ابي؟

والدها: لماذا تأخرتي؟

ماريا: لقد كنت نائمه .

والدها بسخريه: نائمه؟!

نهض من مكانه بسرعه
تفاجأة ماريا وتراجعت الى الخلف
تعثرت وسقطت على الارض متألمه
لتبدأ بالبكاء

اتت والدتها ونظرت لهما

والدتها بغضب على زوجها: هل جننت ايها الاحمق؟

والدها: احمق؟ ومالذي فعلته؟!!

تركته وذهبت لتساعد ماريا على النهوض
وقفت ماريا وهي تذرف دموعها وركضت الى غرفتها
واغلقت الباب بقوه
لتسمع صراخ والديها وشجارهما

ذهبت الى السرير على اعين اخوتها
ووضعت الوساده على رأسها
وهي تبكي وتضغط عليها لكي لا تسمعهم

وفي الصباح..

استيقظت على صراخ والدها
وهو يناديهم

استيقظ الجميع

جميله: نذهب؟؟

راشد: اكيد، هيا بسرعه .

نهضو وذهبو اليه
ماعدى ماريا كانت جالسه تنظر لهم

خرجو من الغرفه

نظرت جميله الى الاسفل
لتجد والدها ممسك بوالدتهم وجالس على الارض
ويطبب على وجهها

والدهم بصوت مبحوح وخائف:ارجوك سانا،
ارجوك استيقظي حبيبتي لا تخيفيني هكذا .

راشد: ابي؟؟!

صوفيا: والدي ما الامر؟ مالذي يحدث هنا؟

اقتربت صوفيا اكثر اليهما
وجدت بيد والدتها سكين وهي ملطخه بالدماء
ليمتلئ البيت بصراخها

انصدمت ماريا وهي تسمع الضجيج في الاسفل
نهضت وتمشت بهدوء وهي ترجف
كانت الباب مفتوحه

خرجت من الغرفه ونضرت الى الاسفل
لتسمع صوت جميله يملئ البيت داخله وخارجه

اغلقت ماريا اذنيها بيديها الصغيرتان
لتسقط على الارض من الهلع المفاجئ،

اغمضت عينيها بقوه

وبعد عده ثواني

فتحت عيناها...

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن