" المـهُ "

37 2 0
                                    

2023.1.5

...

ساعه التاسعه والنصف
09:34

عادت ماريا ومارك مسند عليها
كان قلبه يؤلمه ولم يستطيع السير بشكل جيد
لتعينه ماريا

كانت تمشي بهدوء كي لا تؤذي الآخر

دخلت الى الفندق وتوجهة الى المصعد
ضغطت الزر  .. انه في الطابق الثالث متوجه لهم

نظرت ماريا لمارك ورأسه الى الاسفل
كاتم المه  ..  انه كالجمر يلب من الحر

مع ذلك كان الجو جميل ذو نسمة بارده

ادخل مارك يده الاخرى الى جيبه
ليخرج علبه السجائر ووضع واحده بين اسنانه

ليحاول الوقوف دون سند
لكنه يفقد التوازن في كل مره

اخرج الولاعه وأراد اشعال السجاره
لتمسك ماريا به وتبعده من فمه


ماريا بغضب: هل جننت؟ بأي حال انت لتدخن؟!!

مارك بصوت خافت: ماريا..

ماريا: انت بالكاد تتنفس اا أبحقك؟

مارك: اعطيني.

ماريا: كلا.

مارك: ماريا دون جدال.

كانت ماريا تضغط على السجاره
وهي تنظر الى بيبان المصعد ينفتح لهم
امسكت بمارك جيدا لتدخل به الى المصعد

  ضغطت الزر لطابق غرفتهما
وبكل هذا الطريق كان مارك يهمس بكلام
لم تفهم ماريا منه شيء
لكنها شعر بأنهما ليس لحدهما هناك احد

احدهم ليس منهم

ليس من البشر

لكنها ثبتت في نفسها ولم تظهر خوفها وتوترها الذي سيخرج قلبها من صدرها

دخلا الى الغرفه لم تغلق الباب

لتسارع وتضع مارك على السرير فإن حالته تسوء
كان يتألم بشده ممسكا بقلبه
ضاغطا على اسنانه

ابتعدت ماريا عنه وهي تنظر له ولا تعرف ماذا تفعل
تسارعت انفاسها حين انتبهت الى اورتده تتحول للون الاسود
انغلقت باب الغرفه فجأه وبصوت عالي
فزعت ماريا ونظرت اتجاهها
امسكت حقيبتها لتخرج هاتفهها

مايكل

مايكل

مايكل اين انت؟!

اا..

مايكل: ضعي الليمون فوق الرز فسيدي يحبها.

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن