- الزفـاف . نهايتهـا، !

41 3 1
                                    

✧...

: مرحبا .

مارك: مرحبا .

: هل نجحت الخطه؟

مارك: بكل تأكيد، لقد عادت لمكانها الاصلي .

ذهب الى سريره وستلقى عليه ليكمل

مارك: غدا سيطلبها والدي وسأريه كل شيء
وسنمزق الأوراق
عده ايام وسأطلب يدك .

ليولع قداحته ويحرق بها سكاره التي تحيط به شفتيه

في يوم التالي

كانت ماريا في القصر واقفه مع ديفيد
وتنظر لمارك كان واقف مع حارسه ومايكل
كانو ينتظرون هاري

وبعد ساعه

اتى احد الخدم وتعابير التوتر والقلق يملئ وجهه
فتح باب القصر ليدخل الطبيب
اشار الى غرفه هاري ليذهب الطبيب اليه بسرعه
ذهب الخادم خلفه
ليمسك به مايكل
نظر الخادم له


مايكل: مابك؟

خادم: سيدي هاري مصاب بحمى قويه
انه كالجمر ولا نعرف ماذا نفعل .

ليتركه مايكل
ذهب الخادم الى الأعلى بسرعه

مايكل: ماذا نفعل الان؟

مارك: ننتظر ..

انتهى اليوم ولم يفعلو شيء غير الانتظار

....

مرت الايام وكان هاري يزداد سوءا

عادت ماريا الى السكن مع والدها

وكان مارك ينتظر لحظه تنزيق الاوراق بيده والده
ليتزوج حبيبته بأشد الصبر


لتصل مرور هذا الايام لشهرين ونصف

كان هاري لا حول ولا قوه
لا يستطيع الحركه اساسا انه يعاني حتى من الهواء
ولم يعرفو السبب بعد
ان جسده سليم كل شيء سليم
لكن مابه؟ لا نعلم

انه يتنفس بضيق، الم بكل منطقه ومنطقه،
يره الشمعه شمس من شده نورها،
لا يأكل بشكل سليم

وذات مساء ساعه التاسعه

كان مارك يتمشى وحده بأرجاء المدينه
ليذهب الى احد البارات التي توجد به حبيبته دائما
ذهب وجلس بمكانه
انتظر وانتظر
ولا وجود لها استغرب من تأخرها عليه

امسك هاتفه واتصل عليها

لا يوجد رد

وبعدها بنصف ساعه اتصل

مغلق

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن