" سـاجده و علـي "

29 2 0
                                    

..

خرجا الى الخارج ليتمشى قليلا في الانحاء المجاوره
لترى ماريا بيتا صغير لخيلين
وبطريقها رأت حديقه صغيره من الزهور
وبنهر جاري صافيه مياهُ

اخبرت هانيال بأن سيڤور من فعل كل هذا

واخبرتها ايضا بأن سيڤور يجري اختبارات على الزهور
لتنتج هذه اشكال غريبه وملفته
لكنها اكثرها سامه بسبب اختلاف البذور فيما بينها

وفي حديثهم

ماريا: هانيال لدي سؤال فضولي.

هانيال: تفضلي.

ماريا: لما انت منقبه؟

هانيال: انا مسلمه وديني يحبني بساتره لنفسي.

ماريا: مسلمه؟!

هانيال: اجل لكن الفرنسيون ضد دين الاسلام
مما حاولت العيش في الريف مع بعض من اصلي
واتى خبر قبل مده انهم قتلو.

ماريا:a Fuck them  .

ابتسمت هانيال: استغفر الله.

ماريا: وسيڤور مسلم ايضا؟

هانيال: لا يملك دين الى الان.

ماريا: كيف ذلك؟

كانا يتمشان بين اشجار الغابه
لتمسك هانيال بتفاحه واقعه على الارض
فحصتها بنظرها ومسحتها بثوبها


هانيال: انه لا يأمن بالديانات السماويه.

اعطت التفاحه لماريا بعد تنضيفها جيدا

هانيال: تفضلي.

ماريا: شكرا لك.

هانيال: لا تقلقي فهي ليست سامه.

ضحكت ماريا
لتبتسم الاخرى لها

امسكت بالتفاحه جيدا لتقسمها نصفين بقوه
رفعت نقابها وكلت بنصف
كانت ماريا تنظر الى وجهها بتأمل


هانيال: سبحان الله كانها عسل.. تفضلي خذي.. ماريا؟
ماريا الى اين انت سارحه.

لتنفخ على وجهها
عادت ماريا الى وعيها
لتضحك هانيال عليها

هانيال: اين كنت يا فتاة؟

ماريا: اجمالك طبيعي؟

هانيال: لماذا؟

ماريا: اره منك نورا وطهار.. أنت بشرا مثلنا؟

احمرت وجنتان هانيا وهي تبتسم


ماريا: انا التي تقول سبحان الله ولست انت.

انزلت هانيال نقابها وهي خجله من نظرات ماريا لها

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن