- من هذه ..؟!

41 4 1
                                    

٭...

ممسك بقماش اسود
ليضعه على عينيها ويربطه من الخلف

وعندما اكمل تلمس شعرها

انه ناعم

نظر الى خدها او الى تفاصيلها الجميله
ليتلمس وجهها بيده المجروحة

تحركت ماريا، ابتعد عنها بسرعه
وذهب الى مكانه
امسكت ماريا القماشه التي على عينها


مارك بهدوء: لا تبعديه .

ماريا: مـ.. ماذا؟ لماذا لا ابعده؟

مارك: عند النوم ضعيه على عينيك .

ماريا: لماذا؟!

مارك بغضب: قولي حاضر وليس لماذا .

ماريا: حسنا حسنا سأبقيها .

لتبعد يدها ووضع مارك رأسه على الوساده
لتعود ماريا الى النوم
نظر لها ان وجهها كان اتجاهه عليه
بلع ريقه ذهب الى الجهه الاخرى واغلق عيناه
لينام

وفي يوم الثاني

استيقظت ماريا لتبعد القماش من عينيها
كانت هناك اشعت شمس
لتغمض عينيها وتحاول ان تعودهما على الضوء
فتحتهما بالتدريج

نظرت جانبها لم تجد مارك
نظرت حولها لتجده واقف امام النافذه
وهو ممسك بكتابه وكان مندمج بالقراءه
حتى انها نادته عده مرات وكانه لا يبالي لها

صمت ماريا ونهضت من سريرها
لتدخل الى الحمام وتأخذ حماما دافئا


وبعد مرور شهر

كان مارك يعامل ماريا كـ لا شيء
انها ليست بمثابه زوجه له

وتعودت ماريا على الوضع
لكنها كانت تحاول التقرب له لكنه يرفض ذلك دائما
بالغضب والصراخ
لم يرتدي خاتمه ابدا

كان دوما على عنقها ولا احد يعلم ذلك

..

اشتره ديفيد بيت كبير
وتزوجة صوفيا
وفتحت جميله متجر خاص بالورود
وسافر راشد الى الخارج ليكمل
كليته الخاصه بالضباط الدوله

وكانت ماريا تزور عائلته بين الحين والاخر

وفي ذلك اليوم في المساء

جلسو على المائده مثل باقي الايام
اتى والدهم،وقف الجميع احتراما له
جلس وجلسو معه
ليضع الخدم الطعام
نظر هاري الى المقاعد الفارغه كانت ثلاث


هاري: كيفن .

كيفن: نعم ابي؟

هاري: متى تفكر بالزواج؟

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن