"اقـترابـه لـي"

43 4 1
                                    

...
..

ليدفن رأسه برقتها
عادت ماريا الى الخلف بهدوء
انه يدفعها بتعمقه بهذا الحضن
بدأ بتقبل عنقها بهدوء ليقشهر بدنها

شعرت بالحائط خلفها
انه لا يقبلها بدأت تشعر بأنه يعضها بخفه

بدأت مشاعر ماريا تدخل ببعضها
لا تعلم مالذي يحدث

ليتوجه مارك بقبلاته الدافئه متسللا الى شفتيها
ليقبلها، فتحت ماريا عينيها بخفه

وبعد مده ابتعد مارك بهدوء عنها
كانت ماريا مغمضه العينين ليقبل جبتها
وبتعد قليلا فتحت ماريا عينيها ونظرت له
انه ينظر لها بحنيه لتحمر وجنتيها
ابتسم مارك عليها ليعيد شعرها الى الخلف

مارك: هل سامحتيني؟

ماريا: على ماذا؟

مارك ببتسامه: رائع .

ماريا: ماذا هناك؟

مارك: لا شيء .

ماريا: لم تخبرني مابها عينك؟

مارك: اا انها قصتها طويله نوعا ما .

ماريا: انا اسمعك..

امسك مارك بيدها ليأخذها الى السرير وهم يمشون متوجهون اليها تكلم مارك


مارك: عندما كنت صغير حدث شجار بين خالي الكبير ووالدي وبدأو بطالاق النار لتدخل بعض من الشراره في عيني لافقدها .

جلست ماريا على السرير وتنضر له بحزن

مارك: لا بأس انا بخير الان .

ليأتي اليها بهدوء اقترب الى شفتيها
كانت تنظر له لتشعر بانفاسه تضرب وجهها
لتغمض عينيها قبلها مارك بلطف

لتطرق الباب
ابتعدت ماريا ونظر الى الباب
امسك مارك وجهها ليجعلها تنظر له
وعاد الى تقبيلها
دفعها بهدوء الى السرير لتضع رأسها وتحته يد مارك

طرق الباب مجددا

صعد مارك فوقها غير مبالي لشيء


ماريا: مارك، هناك احد يطرق الباب .

مارك: اعلم .

جورج من الخارج: مارك، ماريا؟ أنتما بالداخل؟
سمار احقا تتركيهما وحدهما .

سمار: انهما بخير مابك؟! .

جورج بتوتر: ماذا ان حدث شيء .

سمار: لا يوجد شيء جورج ان حدث ما تفكر به فقد كنا نستطيع ان نسمع اي شيء .

ليطرق الباب مجددا صرخ مارك بصوت عالي وحاد

مارك: ماذا تريد؟

༺༽•لـعنة ¹ جـارسـينا•༼༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن