هُنالكَ نَجمةً مُنطفِئة في الأسفل فـ هل لكِ أن تُنيرينَها بأناملكِ؟.
و التعَلِيقات تُحفزّني على الإسِتمَرار أيضًا ♡︎.[ توجد بعض المُلاحظات المُهمّة في نهاية الفَصل يُرجى الإطّلاع عليها. ]
-
في مَسَاء اليَوم التَالِي كُنتُ أجلَسُ عَلى فِراشِي و برَأسِي ألَف مَوضُوع.
هل أتصّل علِيه؟ أم أُرسِل رسَالة؟ لقَد حلَّ المَساء دُونَ أن يتَّخِذ أيّ خَطوَة..
أو إن قَمتُ بالخطَوة الأوُلى سَـ أبدَو كـ المَهووسَة؟.
حسَنًا ليَسَ و كَأنَّ الأمَر غِيرَ صَحِيح ، لقد أصبَحتُ مَهووسَة بتَفاصِيلَه و أسَرَاره أشَدَّ الهَوس.
و إلِى الآن لَمْ أجَد تَبرِيرًا لِـ حَالِي.. فَـ أصَبح ذُهنِي ينَشغَل بهِ و خَافقِي يُصَاب بالجُنَون بـ قُربِه..
كَنتُ سَـ أبقَى غَارِقَة بـ أفكَارِي المُتضَارِبة لولَا إهِتزَاز هَاتفِي مُعَلنًا عَن إشَعارًا جَدِيد و قَد فُزعِت لِـ دَرجَة سُقوطِي مِن علَى السَرِير.
أمسَكتُ هَاتفِي بُسَرعة و أنَا أُشَتم الأرَض بِـ كُلَّ مَا أوَتيت مِن قَوّة بالرُغَم مِن كُونِي أنَا مَن سَقطَت عَلِيها و ليسَ العَكَس طَبعًا..
لأجَد حِينهَا أنَّ رَجُل البِيانو قَد قَام بِـ إرسَال رِسَالة نَصيَّة..
فكّرتُ لِـ لحظَة أن أتجَاهَل الرِسَالة لِـ بَعض مِن الوَقَت مِن أجَل دُورَ صَعبَة المَنال.. لَكِن سُرعَان مَا رَضخَتُ لِـ رَغبتِي و فَتحتُ المُحَادثة فُورًا.
كَنتُ أنتَظر مِنهُ إرسَال رِسَالة لَطِيفة مِثَل إِلقَاء تَحيَّة و السُؤَال عَن الحَال و غِيرَه..
لَكِن كُلَّ مَا كُتِب بالرِسَالة :
' في *** ما بعد منتصف الليل '
هَل هذا الرَجُل يأمَرنِي بالذَهَاب إلِى مكَان لَا أعَلم عَنهُ شِيئًا و بَعدَ منتَصَف اللِيل؟.
شَعرتُ حِينَها أنَّه فَظ و لَا يَستَحق المُحَاولة..
و لَكِن كالعَادة لَم أُعطِي لإنزَعاجِي فُرصَة لأبَدأ بالتَفكِير
بـ المَكان اللذِي سَـ يَأخُذنِي إلِيه و أيَّ نَوع مِن الثِيَاب
سَـ أرتدِي..هَذا الرَجُل.. هَو يَستمَر بـ كَسِر قَواعَدِي دُونَ بَذلِ مَجهُود.
تعَبتُ مِن التفَكير لأقَوم بِـ ضبَط مُنَبّه و أسَتلقِي ، لَـ أغُوص مِن بَعدَها فِي النِوم سَريعًا.
-
أسَتيقِظتُ بِـ تكّاسُل مِن صُوت المُنبِّه الذِي أختَرق أعَمقَ نُقطَة بأُذنِي لـ ينتزع النُومَ عَنِّي تمَامًا.
بقَيتُ ثَوان جالِسَةً على فِراشي أستَوعِب مَن أكُون ، قَبل أنْ أتذَكّر لِقَاءنا!.
فَـ أنتَفضتُ مّن علَى فِراشِي مُسِرعَة لأُجهِّز ذَاتِي بأحَسَن مَا لَديَّ..
و خِلال أقلَّ مِن نصَف سَاعة أصبَحتُ جَاهِزة.
أرتدَيت قَمِيصًا أبيَض مَع بِنطَال بذِات اللّون كَذلِك ، و رَفعتُ شَعرِي بـ تَسرِيحة ذِيلَ الحِصَان و أرتدِيتُ معَطفًا طَويِلًا يتجَاوز رُكبتَاي باللّون العَسليَّ كَـ مُطَابقَة لهَا معَ عَينايَّ.
و كَذلك بسَبب تَعلِيق رَجُل البِيانو المُفاجَىء عَليهِما..
لقَد كَانت مَرَّته الأوَلى برَؤية أُعيَن عَسَليّة.
أوقفَتُ ذَاتِي مِن أنْ أغَرق بتفَاصِيل لِقَاءنا الأوَل ، فَـ أنَا لديَّ مَوعدٌ الآن.
خَرجتُ مَن مَنزلِي و قَررتُ الذَهَاب للمَوقِع المطَلوب سِيرًا لإعتقَادِي بـ أنَّه قَرِيبٌ من هُنا، و كنَتُ مُخطِئة تمَامًا..
كدَتُ أن أُصَاب بشَلل فِي قَدمَاي للوصُوَل إلِيه حَرفيًا!.
و حِينمَا وصَلتُ صُدمِتُ بـ مَا يُوجَد أمَامِي..
كَلا لَمْ يُكن مقَهَى أو مطَعمًا..
و ليسَ حتَى بِـ قَاعَة مُوسِيقِية لـ نسَتمَع مَع بَعضَنا البَعض لإحدِى المَعزُوفَات..
أو مُنتزه لنتَأمل الجَمَال مِن حُولنِا..
و لم يُكن مكَانًا منَطقيًا لـ مُوعِد.. أ يعَتبرَه ذلَك الرَجُل مُوعدًا أسَاسًا؟..
لَقَد كَان..
-
ما أدري اذا قطعت عليكم بـ لقطة تحمس ولا عادية بس بكل الأحوال بنزل لكم البارت الي بعده بأسرع وقت مُمكن "غالبًا بُكرا".
إلى لقاءٍ قريب جدًا ♡︎.
أنت تقرأ
December | دِيسَمبَر
Short Story- و لِمَ تُبعدني عنكَ!. - كِي لا يُغرقكِ ظَلامُ قَدرِي. كانَ كـ البِيَانو فِي بلدٍ ، كُلّ أهلهُ مُقطوعِي الأيِدي غاَرِقٌ فِي الظَلام و الوِحدَة ، مُتّخذٌ السَواد رفِيقًا. - مين يونقي رِيون - [ فَصول قَصِيرة ].