٨ - الشَرُوَق.

326 49 19
                                    

هُنالكَ نَجمةً مُنطفِئة في الأسفل فـ هل لكِ أن تُنيرينَها بأناملكِ؟.
و التعَلِيقات تُحفزّني على الإسِتمَرار أيضًا ♡︎.

[ كـ إقتراح أسمعوا مَعزُوفة هادئة للبيانو ، تقدرون تختارون أي وحدة من الي اقترحتهم قبل ~ ]

-

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

كَنتُ أمَشِي فِي مكَانٍ فَسِيح و الظَلام مُكَتسِحَ الأرَجَاء و الثَلوُج مُترَاكِمة

لَا أمَلِك أدَنى فِكَرة عَن سَبب وُجودِي هُنَا و إِلَى أيِنَ سـ تَكُون وُجهَتِي.

بَقِيت أمَشِي دُونَ هَدفْ ، أو تَوقّف..

و كأنّني فِي دَوّامة لَا نِهَايَة لهَا.

حتَى وَصَلتُ إِلَى رَجل ثَلج ، لَم يُكَن بتِلكَ الضَخَامَة..

و بدَأتُ بالسِير إلَيِهِ و لَكِن فِي كُلّ مَرّة الظَلام يِقلّ و الثَلوُج تَختفِي..

حتّى وَصلتُ إلَيِهِ.. كَانَ لا يَزال كَمَا هَوَ رَغَم إختَفاء جَمِيع الثَلوُج التَي حُولِه تقَرِيبًا..

وجّهتُ بَصرِي لـ مَا حَولِي.. أصَبح المَكَان كـ الصَحرِاء و الشَمس أشِرقَت عَكس ما كَانَ قَبلَ لَحظَات.

و حِينمَا عاودتُ النَظر لـ رَجُل الثَلَج كانَ يَذوِب بـ سُرعَة هائِلَة!.

و لـ سَببٍ مَا أقتِربتُ مِنهُ بُسَرعَة و عَانقتَهُ بـ أقَوى مَا لَدِيّ..

بَقِيتُ هَكذَا بـ مَحاولاتِي البَائسة مَعهُ ، تارةً أُعِيد تَشكِيلهُ و تارةً أُعانِقهُ..

حتَى أسَتِيقظتُ فَزِعَة مِن نَومِي و أنَا ألَهَثُ و أتعرَّق
بِـ شَدّة رَغمَ بَرُودَة الجَو.

بَقِيتُ دَقائِقٍ طَوَال أحَاوِل إِسَتجِمَاع أنفَاسِي..

لَقد كانَ حُلمًا.. و قَد كَانَ غَرِيبًا حَقًا..

December | دِيسَمبَرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن