هُنالكَ نَجمةً مُنطفِئة في الأسفل فـ هل لكِ أن تُنيرينَها بأناملكِ؟.
و التعَلِيقات تُحفزّني على الإسِتمَرار أيضًا ♡︎.-
بعدَ دَفع رَسُوم الدَخُول للمُتحَف.
بدَأتُ بـ تَأمُلْ مَا حُولِي.
و المُتحَف لَم يُكنْ بـ تلكَ الضَخامَة ، لَكِن بَدى سَاحِرًا.
حِيث يَملِك ممَر واحِد يَتفَرع مِنهُ أكثَر مِن جَنَاح ، و فِي كُل جَنَاح كان يَحوِي على تَارِيخ إحِدى الالآت المُوسِيقِية و تاريِخها معَ عَازف خَاص بِها يُسمِع الزائرِين الألحَان.
توجّهتُ بـ تلقَائية لـ قِسم البِيانو و كَان المَكان يَفيضُ جَمَالًا.
و بالرغم من كونه ليسَ بـ سيء إطلاقًا ، لَمْ يجذبني أي شيء بقوة أو حرّك شيئًا ما بداخلي.
مرّت دقَائِق لَكِن سُرعان مَا شَعرتُ بالضِيق لـ عدم إحسَاسِي بشعُور جَيّد.
عَدم شَعورِي بالإلهَام.. مُزعِج..
تنَهَدتُ بـ ضيق و قَرَرتُ المُغَادَرة فَـ حَسَب.
ولا أعَلم لِمَ لَكِن لـ سَببٍ مَا ظَننتُ أنّني سَـ ألتَقِي بـ شاغِلَ بَالِي بالصُدفَة و بطَريِقة رُومنِسيَة.
لَكِنني كنتُ بَلهَاء لـ أتَخيّل ذَلِك.
أنتَهَت زِيَارتِي تِلك التَي لَمْ تَزدِني إلّا ضِيقًا..
و أنَا بطِريقِي للمَكَان اللذِي رَكنتُ بِهِ سِيّارتِي لأتَوجّه للمَنزِل لمحَتُ مِن بَعيد.. و بَعيدٌ حَقًا..
شَاغِلُ بَالِي و مُبعثِر أحَوالِي
و مَن لفتَ رُوحِي قبلَ عِيناي
بِـ هِيئتَه الغَامِضة
مُرتديًا بَدلتِهُ السَوداء
يَمشِي بدَاخِل المُنتزَه بهَدُوء.ذلكَ الرَجُل.. رَجُل البِيانو..
تصنّمتُ فِي مكَانِي و أضطَربت أنفَاسِي.
رغبتُ بالإنقضَاض عَليِه و بالوَقَت ذَاتِه لَم أجَرؤ علَى الإقتِرَاب.
وودَتُ أن أسَأله سَؤالٌ واحِد ، أيِن كانَ طِيلَة ذَلك الوَقت؟.
و لـ سَببٍ مَا شَعرتُ أن قَدمَاي مُقيّدة و لسَاني قَد عُقِد.
و حِينمَا لاحَظَتُ إبتِعَادهُ أكثَر فـ أكثَر ، أطلقَتُ قَدمَاي للرِيح و حَاولتُ أن أُسَابِق الزَمَن لأصِل إليِه.
بدَوتُ كَـ فتَاة بَلهَاء أو مَجنَونة و أنَا أركَضُ بِشَكلٍ أخرَق و غِيرَ مَتوَازِن.
لَكِن لَمْ أهتَم علَى الإطِلاق بـ شَكلِي ، فَـ جُلّ إهتِمَامي مُنصَبٌ عَلِيهُ.
و أستَمررَتُ بـ مَحاولتِي للوَصُول إليِه حتَى تمَكّن مِنّي الثَلج المُتناثِر فِي الأنحَاء ، و سقَطتُ بقوّة أرَضًا و لَمْ أتمكّن مِن إسِتيِعاب سَقُوطِي لأتفَاجَأ بإختِفَاءه..
أهوَ حَقًا مِن مُخيّلتِي؟ أَم أنّه رَجُلٌ حَقيقِي بـ سُرعَة خَارِقة للطَبِيعَة؟..
وحَتّى عِندمَا وقَفتُ علَى قَدمَاي مُجَددًا و بَدأتُ بالبَحَثُ عَنهُ فِي الأرَجَاء مُبَاشَرة.. لَم أجِد لَهُ أثَر..
أختَفَى كـ المَرّة السَابِقة مُسَببًا لِي خِيبَة أمَلٍ كَبِيرة!.
بَعدَ بَحث دَامَ مَا يُقارِب السَاعة حُولَ المُنتَزه و فِي دَاخِله ، لَمْ أجَدهُ..
لأعَود إلِى مَنزلِي جَارّةً مَعَي يأسٍ كَبِير و مُتعِبْ..
عَجيبٌ مَا أشَعرُ بِه.
مِن لِقَاء قَصِير و حِوَار دَامَ دَقائِق..
أصَبحَتُ مُتعَلّقة أشَدّ التَعلّق بِه و كَأنّ حُبِّي لَه قَد غُرِس فِي أعمَقَ نُقطَة بدِاخَلي..
و نَعَم أنَا أقُولَها ، لقَد وَقعَتُ بِـ حُبّ هَذَا الغَرِيب..
و لا يُوجَد شَعُورًا أدّقَ مِن الحُب لِـ مَا أنَا وَاقِعةٌ فِيه.
أنَا مَن كَانَت تُحَصِّن ذَاتَها مِن الحُب بِـ أشَدّ الأسَوار..
جَعلتُ ذَلِكَ الرَجُل يُمرُّ إلِى قَلبِي مَرُور الكِرَام.
و لَكِن هَو ليِس كَـ أيّ عَابِر سَبِيل..
و لَن يَكُونَ كَذلِك.
وصَلتُ إلى مَنزلِي و أستَلقيتُ بعشَوائِية علَى فِراشِي مُتمَنيّة أن أغَوص فِي بحَر الأحَلام بُسرعَة..
و آملةً أنْ أُصَادِف رَجُل البِيانو في مَنامِي.
و بعد مرور وقتٍ ليسَ بـ قليل تَمكَّنتُ أخيرًا من النوم.. مُتلحّفةً بـ خِيبتي.
-
ذا البارت بسيط لأن كنت بدمج بارت الي بعده معاه بس حسيت أنه صار طويل بشكل أوڤر بالنسبة لـ "فصل قصير".
و برضو ممكن للحين مب فاهمين شي من الرواية بس يعني معلش فصول قصيرة و ذا الرابع فقط أكيد ما بينفهم كل شي بسرعة، و قلت برضو من قبل ان ما بتاخذون زبدة الرواية بسرعة و بخليكم دايخين فيها لآخر بارت من باب الغموض و النذالة برضو هيهي..
وبس ما عندي شي أقوله، اتمنى انه عجبكم.
و الحين تقدرون تنتقلوا للبارت الي بعده ✨👇.
أنت تقرأ
December | دِيسَمبَر
Kısa Hikaye- و لِمَ تُبعدني عنكَ!. - كِي لا يُغرقكِ ظَلامُ قَدرِي. كانَ كـ البِيَانو فِي بلدٍ ، كُلّ أهلهُ مُقطوعِي الأيِدي غاَرِقٌ فِي الظَلام و الوِحدَة ، مُتّخذٌ السَواد رفِيقًا. - مين يونقي رِيون - [ فَصول قَصِيرة ].