هُنالكَ نَجمةً مُنطفِئة في الأسفل فـ هل لكِ أن تُنيرينَها بأناملكِ؟.
و التعَلِيقات تُحفزّني على الإسِتمَرار أيضًا ♡︎.[ كـ إقتراح ، لقيت معزوفة جَميلة جدًا، للاسف ما اعرف اسمها الأصلي بس تقدرون تلاقونها باليوتيوب لو كتبتوا :
relaxing classical piano instrumental
و موجودة بـ قناة اسمها WayDark ]-
و حِينمَا وصَلتُ صُدمِتُ بـ مَا يُوجَد أمَامِي..
كَلا لَمْ يُكن مقَهَى أو مطَعمًا..
و ليسَ حتَى بِـ قَاعَة مُوسِيقِية لـ نسَتمَع مَع بَعضَنا البَعض لإحدِى المَعزُوفَات..
أو مُنتزه لنتَأمل الجَمَال مِن حُولنِا..
و لم يُكن مكَانًا منَطقيًا لـ مُوعِد.. أ يعَتبرَه ذلَك الرَجُل مُوعدًا أسَاسًا؟..
لَقَد كَان.. كانَ مبَنى مَهجُورًا.. كـ اللذِي ألتقَيِنا به سَابقًا..
بِـ جِديّة؟..و لَم أتمَكّن من الإحِسَاس بالغَضَب فـ تُصَرفَاتِه غِيرَ عَادِية أو لهَا شَبِيه.. فـ الإحتَمال بـ كُونَ المُوقَع غَرِيبًا غِيرَ مُستَبعد..
دلفَتُ للدَاخِل و لَمْ يُكن بتِلكَ الضَخامَة ، و لَكِنّه بالكَاد يمَلك سقَف فـ مُعظَمه قَد أنهَار بـ عَامِل الزَمن ، لـ هَذا تمَكّنت ثَلوج دِيسَمَبر مِن الإسِتيلَاء علَى المَكان، بالإضِافَة لـ بعَض من النَباتَات المُوجودَة هُنَا و هُنَاك.
و بالرَغُم مِن تألفَه مِن طَابِق وَاحِد إلّا أنّني شَعرتُ بالضَياع..
بقِيتُ واقفَة بـ مكَانِي مُترَددة مِن الإسِتمرَار بالغُوَص فِي هَذا المَبنَى المَهجُور..
لَكِن حُسِمَتْ حِيرَتي عندَ رُؤيتِي لَهُ على بُعد بضَعة أمتَار.
كَانَ كالعَادَة مُرتديًا ذَاتَ الثِيَاب السُودَاء و شعَره لا زَالَ مَرفُوعًا بِـ عشَوائِية..
و عِينَاه لا زَالَت تَملَك ذَاتَ التَأثِير عَليَّ.
كنَتُ سَـ أبقَى وَاقِفة بمكَانِي و أسَتمر بالتَحدِيق لَولا تَأشِيره لِي بـ يَده كِي ألحقَه ، توجَّهت خَلفَه بِخطَوات مُسرَعة و أنَا كُلِّي تسَاؤلات.
لَم نُطِل بالمَشِي للوَصُول إلى المَكَان المنَشُود ، كَانت غُرفَة وَاسِعة لَا تمَلَك سَقفًا حَرفيًا، لَكِن قَد زَادَ مِن جمَال المَكان كمَيّة الثُلوَج المُتراكِمة بهِ ، و الدِيكَور اللذِي يبَدو أثَريّ لِـ يُصبَح المَكان كـ مُتحَف، و تتَوسَط تِلكَ الغُرفَة بِيانو مَتوسُط الحَجم و يَبدَو قَدِيمًا لـ دَرجَة إستِحالة عَمله.
أنت تقرأ
December | دِيسَمبَر
Cerita Pendek- و لِمَ تُبعدني عنكَ!. - كِي لا يُغرقكِ ظَلامُ قَدرِي. كانَ كـ البِيَانو فِي بلدٍ ، كُلّ أهلهُ مُقطوعِي الأيِدي غاَرِقٌ فِي الظَلام و الوِحدَة ، مُتّخذٌ السَواد رفِيقًا. - مين يونقي رِيون - [ فَصول قَصِيرة ].