هُنالكَ نَجمةً مُنطفِئة في الأسفل فـ هل لكِ أن تُنيرينَها بأناملكِ؟.
و التعَلِيقات تُحفزّني على الإسِتمَرار أيضًا ♡︎.-
مَرّت أيَامٌ و أيَامْ.
فِي العَادة لَم أُكن أشَعُر بـ مَروُر الأيَام و الشَهوُر ، و لَكِن هَذهِ المَرّة شَعرتُ بـ ثُقلِهَا.
الإحِساس بالفَراغ و الوَحدة و فوقَ ذلكَ كُلّه..
التَرّقب لـ عَودَة رَجُل البِيانو الغَامِض.
قضَيتُ جميع الأيَام المَاضِيَة بِـ الذهاب مِرارًا و تِكرارًا للمبنى الموسيقي و الجلوس هُناك لسَاعات إلى جَانِب البِيانو مُتأملةً ظَهُوره..
لَكِن مَا مِن فَائدة .. أُبذِرُ وقَتِي بالجَلوس هُناكَ ، و أُسرِف بـ وَقُود السِيارة كِي أصل بأسرَع ما يُمكن.
لعلّي أسبقه قبلَ مُغادرتِهُ!.
تعَلّقت بهِ تعلّق عَجيب و كأنّه ألقى عليّ تَعوِيذة سَحريّة..
سَابقًا ، كنتُ أُراقب الناس و هُم يغادِرونَ حَياتي دونَ مَحاولة مِنّي بالتشبّت بِهم ، لأتناسى وجودهم بـ مَطلعُ الشَمس ، و الآن أنا أترّقب عودة شخص لم أحظَى معهُ إلّا بـ مُحادثة قَصِيرة دونَ مَعرفتِي بـ اسَمهُ.
كَثِيرًا ما يُخطر ببالي فِكرَة أنّه وهمٌ مِن نسج خَيالِي!.
و سَرِيعًا أرفضُ الفِكرَة بكل ما أوتيت مِن قوّة..
العَزف ، الحوَار اللذِي دارَ بيننا و لو كانَ قَصِيرًا ، إِمسَاكهُ لـ يَدِي..
فِكرَة أن كُلّ ذلك دارَ داخِل عقَلِي مُرعِبة.. و لا يُمكنِني تَقبّلها..
هَذِه الأفكَار كانت تدور برأسي و أنا أقود بإتّجاه المَبنَى المُوسِيقِي كَـ عَادتِي الجَدِيدة بسبب ذَلك الغامِض ، لأستوقف قيادتي و أُركن السِيارة إلى جانِب الطَرِيق.
أخرَجتُ هَاتِفي مِن جِيبَ مَعطفِي و قررتُ أن أكتب ما يدور ببالي بـ مُحرّك البَحث..
ثوانٍ مرّت ثُمّ دقائق لـ سوء الشابِكة بسبب الجو المُثلج و المكان الشبه مُنقطع اللذي أبحثُ بِه.
و بِداخلي رغبتُ أن يتأخَر أكثَر فـ كَنتُ غِير قَادِرة علَى تَقبّل صَدمَة أن كُلّ ما عشتَه خَيال.
و ثوانٍ أُخرَى حتى ظَهرت نَتائِج بَحثِي ..
' الشِيزوفرينيا. '
أنت تقرأ
December | دِيسَمبَر
Historia Corta- و لِمَ تُبعدني عنكَ!. - كِي لا يُغرقكِ ظَلامُ قَدرِي. كانَ كـ البِيَانو فِي بلدٍ ، كُلّ أهلهُ مُقطوعِي الأيِدي غاَرِقٌ فِي الظَلام و الوِحدَة ، مُتّخذٌ السَواد رفِيقًا. - مين يونقي رِيون - [ فَصول قَصِيرة ].