•••
Welcome to : حـبيسُ الكـِتاب
الحلقة السادسة : حبيب صديقتكِ
•••
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
__
.
.
.
.
.
.
.«ماذا عني؟»
هو سأل يمسح على مؤخرة شعره و هي ضيَّقت حاجبيها دون فهمٍ
«ماذا عنك؟»
«أين سأنام؟»
دقيقةُ صمتٍ محرجةٍ عمَّت الغرفة حينما سأل هو دون مقدماتٍ و هي بإبتسامةٍ خافتةٍ همست..
«في حضني؟»
«عفوًا؟»
رفع حاجبيه ينظر لها بصدمةٍ و هي أضافت بنفس النبرة الهادئة و لازلت تبتسم له بطريقةٍ غريبةٍ
«أم هنا معي في السرير أنا و أنتَ و ليلي؟»
قهقهت في نهاية حديثها تنظر لمعالم وجهه التي كساها الخجل، الإحراج و الصدمة حتى أكملت
«بجدية هل تنتظر مني قول ذلك لكَ؟ أنتَ رجلٌ كبيرٌ إذهب لإيجاد مكانٍ ما تنام به ماذا تنتظر مني أنا لأفعل أتركُ لكَ سريري مثلا؟»
حدقت به بسخريةٍ و هو يمسح على وجهه بإحراجٍ بالغٍ قبل أن ينبس بخفوتٍ
«في الحقيقة أنا لا أستطيع مغادرة هذا المكان دون الكِـتاب و لا أستطيع أخذ الكِـتاب معي لمكانٍ لستِ أنتِ به كما أنني غير مرئي للآخرين سواكِ لذا..»
«نم على الأريكة هناك»
قاطعته تشير بإصبعها على الأريكة الصغيرة خلفه
أنت تقرأ
حـبيسُ الكـِتاب
Random[هل هذا ما يعنيه أنني سأجدكِ في العالمِ الآخر و نقع في الحُب كما لو أننا خُلقنا لنكون لبعضنا البعضِ؟]