اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ .
. . . .
. .
«ميلڤِيس توقفي عن اللحاق بي هكذا و إذهبي لتناول طعامكِ أنا سأقوم بكل شيءٍ بمفردي هيا»
تايهيونغ وضع ما بيده فوق السرير يُناظر تلك التي بجانبه بإنزعاجٍ شديدٍ
منذ الواحدةِ بعد منتصف النهار و هي تلحق به
كظلِّه الذي لا يُفارقه..
تطرحُ عليه أسئلتها الغير متناهيةٍ و التعجيزيَّة جاعلةً منه يجهل بما يرد.
«هليجبأن تذهب الآن؟»
للمرة التي لا تعدُّ هي سألت و تايهيونغ تنفَّس الهواء بهدوءٍ يُكمل جمع حاجياته بالحقيبة السوداء التي أعطتها هي له لتُرافقه في رحلته القصيرة إلى عالمه.
«يا ميلڤِيس رأسي يؤلمني من كثرة أسئلتكِ و فمي بالفعل أصبح عاجزًا عن الرد فقط أخبريني كم مرةًسألتني و أجبتكِ بأن علي الذهاب و إحظارلوازمي الخاصة من هناك و الإستفسار عن الكثير من الأشياء»
وضع بالحقيبة أخيرًا الكُتيِّب الصغير و معه القلم قبل أن يغلقها و يرفع بصره ناحية تلك التي صمتت أخيرًا تُقوِّس فمها للأسفل بحزنٍ
و لكنه ما إن إستقام ثانيةً تخلصت هي من حزنها المؤقتِ لتلحق به في كل خطوةٍ يقوم بها داخل الغرفة بينما تقظم أظافرها و ترمقه بنظراتٍ غير مفهومةٍ..
