•••
Welcome to : حـبيسُ الكـِتاب
الحلقة الخامسة عشرة : لطالما أنتِ هنا..
•••
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
__
.
.
.
.
.
.
.«دعني أرى هذا اللغز الذي يجعلكَ بهذه الحالة»
تنقَّل تايهيونغ بين أعيُنها يتنهد بإستسلامٍ و نهايةً هو حمل كِـتابه يقتربُ منها بهدوءٍ لعلها تُساعده في حلَّ هذا اللغز.
إقتربت الصُغرى منه أكثر و تقريبًا هي باتت تجلسُ ملتصقةً به و لكن هذا لا يهم فهي بدأت مُباشرةً بقراءة ثالثِ لُغزٍ بصوتٍ مُرتفع..
«ماهو الوقتُ المناسب نسبةً لك لِـبداية اللعبة؟
نهايةُ النهارِ، بداية الليلِ»نظرت له في نهاية كلامها بتشوشٍ فرفع كتفيه لها يـزفر الهواء بعمقٍ
«لا أفهم كذلك»
ميلڤِيس تنهّدت تُطيل نظرها نحو الكِـتاب لعلها تجد الحل بين ثنايا السؤال كما المراتِ السابقة و لكنها و للأسف عجزت عن إستيعاب ما قرأته من الأصل..
لذا فهي بهدوءٍ عادت لتنظُر نحو الأكبر و بصوت خافت هي سألته
«و لكن تايهيونغ أيُّ لعبةٍ برأيكِ يقصد الكِـتاب؟»
نظر المقصود لها مطوّلاً فأدركت أنه هو الآخر يعجز عن إيجاد الحل
تنهّدت بإستياءٍ تُلقي برأسها نحو الخلف فوق ظهر الأريكة و بإنزعاجٍ بدأت تطرقُ بقدميها الأرض.
هُرموناتها الآن لا تساعد أبدًا فهي قد بدأت تشعر بالغضب بالفعل و إن لم تجد الحل قريبًا فقد تنفجر في أي لحظة حينها..
«ربما لا تكون لعبةً بالمعنى الحرفي لأن هناك الكثير من الألعاب على سطح الأرض»
أنت تقرأ
حـبيسُ الكـِتاب
Random[هل هذا ما يعنيه أنني سأجدكِ في العالمِ الآخر و نقع في الحُب كما لو أننا خُلقنا لنكون لبعضنا البعضِ؟]