•••
Welcome to : حـبيسُ الكـِتاب
الحلقة الثالثة عشرة : الطِفلة و المُراهقُ اللَّعين.
•••
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
__
.
.
.
.
.
.
.و هل إنتهى توتُرها هنا؟ كلا! فحينما كانت هي لطريقِها نحوهُنَّ سوزي نبست بما جعلها تتجمَّدُ مكانها عاجزةً عن الردِّ..
«لِمن تلك الحقائب هل أنتِ ذاهبة إلى مكان ما؟»
بفضولٍ نبست تُشير إلى تلك الحقائِب الموضُوعة أرضًا بجانِب المكتب فإلتفتت سِيرڤا تُناظرهم هي الأخرى بإستغرابٍ
«إلى أين أنتِ ذاهبة و إمتحاناتنا الأسبوع القادم؟»
بسخريةٍ نبست سِيرڤا و ميلڤِيس إقتربت منهما تعبث بشعرها من شدَّة التوترِ، هي إلتفتت خلفها تستنجدُ بتايهيونغ و لكنه كان مُنشغلاً جدًا ليُلاحظها أو يستمع لكلام الفتيات لذا فهي سريعًا تصرِّفت بالأمر.
«امم في الحقيقة تلك الحقائب مليئةٌ بملابس
لا أحتاجها سأتبرَّع بها»إِختَلقت أول كذبةٍ خطرت ببالها فأومأت لها الفتاتان بهدوءٍ قبل يعودوا إلى أحاديثنّ اللامُتناهية.
_
«التوتر الذي عِشتُه اليوم لم أَعشهُ طُول حياتي»
زفرت ميلڤِيس الهواء تجلس على الكرسي بالقُرب من تايهيونغ الذي عاد للغرفة هو و كـِتابه فور أن غادرت الفتاتان بحلولِ الثانيةِ بعد الظُهر.
أنت تقرأ
حـبيسُ الكـِتاب
Random[هل هذا ما يعنيه أنني سأجدكِ في العالمِ الآخر و نقع في الحُب كما لو أننا خُلقنا لنكون لبعضنا البعضِ؟]