•••
Welcome to : حـبيسُ الكـِتاب
الحلقة الحادية عشرة : تُريد العودة؟!
•••
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
_
_
.
.
.
.
.
.
.«تايهيونغ هل هذا أنتَ؟»
إستقامت ميلڤِيس من فوق سريرها بذعرٍ حينما لمحت الكـِتاب الذي يتوسط مكتبها قد بدأ يُنير بضوءٍ أخضر ساطعٍ
«تايهيونغ»
صرخت بإسمه بصوتٍ مرتفعٍ حينما صدع طنينٌ مزعجٌ يكاد يخرق طبلتي أذنها لشدة عُلو صوته
حاولت إبقاء أعينها مفتوحةً لتكتشف إن كان هذا تايهيونغ حقا و ذلك أذى عينيها بشدةٍ فصرخت بصوتٍ أعلى تستنجِد به من تلك الآلام التي بدأت تحلّ برأسها
«إهدئي إهدئي أنا هنا.. أنا معكِ»
رمى تايهيونغ بحقائبه أرضًا يركض ناحيتها بمجرد أن وطأت قدميه أرض غرفتها و إختفت البوابة المفتوحة بين عالمهِ و عالمها
«الطنين أوقفه»
صرخت تتشبث به كطفلةٍ صغيرةٍ و هو إحتضنها بكل قوةٍ يُراقب كيف تضغط على أذنيها لتحجب عنها ذلك الصوت العالي
«آسف نعم نسيت أن أُحذركِ بشأنه»
ربت على ظهرها بهدوءٍ و يده الأخرى إنجرفت نحو
خصرها يحاوطه بخفةٍ«سيذهب الطنين قريبًا»
أنت تقرأ
حـبيسُ الكـِتاب
Random[هل هذا ما يعنيه أنني سأجدكِ في العالمِ الآخر و نقع في الحُب كما لو أننا خُلقنا لنكون لبعضنا البعضِ؟]