ماذا تُريد الطِفلة؟

209 30 16
                                    

•••

Welcome to : حـبيسُ الكـِتاب

الحلقة الرابعة عشرة : ماذا تُريد الطِفلة؟

•••

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
_

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية _

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

.
.
.
.
.
.
.

[الأحد ٢٣ نوفمبر]

إستيقظ ذلك النائمُ على الأريكةِ كعادته
منذ ثلاثةِ أيامٍ

إنزلقَ بعيدًا عنها يحملُ هاتفه من على الطاولة
ليتحقَّق من الساعةِ.

«التاسعة و نصف»

همسَ لذاتِـه قبل أن يُغلق هاتفه و يضعهُ في مكانه
على الطاولةِ من جديدٍ

إستقامَ يُمدِّد جسده بكسلٍ بعينينِ نصفِ
مفتوحةٍ و شعرٍ مبعثـرَ

رمى ببصره ناحية سرير الصغرى فوَجدها لاتزالُ هناك لذا على أصابعِ قدميه هو سارَ ناحية الحمامِ بهدوءٍ.

إستحمَّ على عجلٍ لِيقوم برُوتينه الصباحي سريعًا
ثم غيَّـر ثيابهُ لأخرى جديدةٍ قبل أن يُغادر الحمام.

و بخروجه هو إعتقد أنه سيجدُ ميلڤِيس مُستيقظةً
و لكنها لاتزالُ نائمةً حتى الآن.

بالعاشرةِ تمامًا طُرِق الباب فأدرك على الفور أنها الخادمة جاءت بالفطور لميلڤِيس كما عادتُها كل صباحٍ في هذا الوقت

نظر لتلك التي لا يظهرُ من جسدِها شيءٌ تحت
ذلك الغطاءِ الثقيلِ و شعَر بالقليل من التوتر حينما طُرق البابُ من جديدٍ و هي لاتزال غائصةً بالنوم.

لكنه و نهايةً ليس بوسعِه فعلُ شيءٍ سوى الجلوسُ
و الإنتظارُ حتى تستيقظ..

حـبيسُ الكـِتاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن