اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_ . . . . . . .
صعدت لغرفتها سريعًا كأولِ شيءٍ فعلته حينما وصلوا إلى المنزل
أغلقت بابها و ركضت نحو سريرها لترتمي عليه بينما تشهق بصوتٍ مرتفعٍ
النقاش إحتدَّ بينها و بين والدها لذا فهي معاقبةٌ لمدة أسبوعٍ كاملٍ..
لا خروج من الغرفة و لا هاتف كذلك لمدة سبعةِ أيامٍ و سبعِ ليالٍ هي حتما ستصابُ بالجنون.
حاولت إقناع والدها أنها تحتاج للخُروج و الدراسة مع صديقاتها بالمكتبة الجامعية لإمتحاناتها و إحتياجها كذلك لهاتفها و لكنه رفض رفضًا قاطعًا
«جونغكوك أيها الحقير هذا كُله بسببك»
نبست وسط شهقاتها بصعوبةٍ لتستقيم من فوق سريرها تصرخ في أرجاء الغرفة بغضبٍ
«كاذبٌ لعينٌ أكرهه»
بإهتياج شديد و أنفاسٍ غير منتظمة هي رمت في أرجاء غرفتها كتبها و أغراضها التي كانت موضوعة على الطاولة، المكتب، و حتى ما كان فوق منضدتها الصغيرة بجانب السرير
ثم جلست أرضًا بعدما إستهلكت كل طاقتها في البكاء و محاولة التنفيس عن غضبها تُراقب غرفتها المخربة..
بعيونها المُدمعة راحت تُناظر أغراضها المرميّة هنا و هناك بينما تشتُم أخاها في داخلها بكل شتيمةٍ تعرفها
بعد دقائق و عندما إنتظمت أنفاسها و هدأ جسدها عن غضبها المرَضي ذاك هي إستقامت لتُرتِّب الفوضى التي أحدثتها كأنها ليست الفاعلة
