•••
Welcome to : حـبيسُ الكِـتاب
الحلقة السادسة عشر : عِـراك..
•••
فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية
_
_
[الإثنين ٢٤ نوفمبر]
أشرقت شمس صباح يومٍ جديدٍ يحمل بجعبتهِ
أحداثًا عديدة.ميلڤِيس كانت نائمة كعادتها وسط سريرها الكبير
لا كان ذلك لِحافها الوردي السميك الذي يغطي جسدها و لا تلك كانت وسادتها المحشوة التي تحمل ثِقل رأسها بل كان..
هـو!
رأسها يرقُد فوق صدره و ذراعه ملتفةٌ حول جسدها الصغير مقارنة بخاصته يُغطيها بالكامل..
متى و كيف حدث هذا؟
حسنـًا تلك كانت نتيجة سهرِهم البارحة..
حلقةً أمْ سبع حلقاتٍ؟ لا أحد يعلم كم شاهدا ليغُط كلاهما بالنوم بشكلٍ مفاجئ
و ينتهي بحاسوب جونغكوك مرميا فوق السجادة،
و بجسديهما متعانقان فوق ذلك السرير الكبير في سلامٍ و سكينة.أشعة الشمس بدأت تتسلل بالفعل نحو الداخل من خلال الستائر تُزعج نومها
لذا فهي مغمضة العينين تحركت بإنزعاج تلتصق بجسده أكثر تحشُر وجهها برقبته.
همهمت وسط نومها تبتسم لتلك الرائحة الجميلة التي تخلّلت أنفها تجعل من جسدها مسترخيا بالكامل
كلاهما لا يـعِي شيئًا، يغوصان في بحر الأحلام الذي لم يدُم طويلا فـبِحدود الساعة العاشرة تماما هناك من طرِق على الباب يؤرِّق نوم كلاهما
«ميلڤِيس الفطور»
نبسـت الخادمة بصوتٍ عالٍ من الخارج و بيدها تحمِل صينية الفطور الذي أعدَّته للعائلة هذا اليوم
أنت تقرأ
حـبيسُ الكـِتاب
Random[هل هذا ما يعنيه أنني سأجدكِ في العالمِ الآخر و نقع في الحُب كما لو أننا خُلقنا لنكون لبعضنا البعضِ؟]