Hey there 👋
لا تِنسُوا النُجوم و الكُومِنتز.
________________________
إبتَلع جَاي مَاء رِيقِه بِحَاجِبان مَعقُودَان، لِما عَلى الجَميع اَن يَقول لَهُ اليَوم لا؟ مَن تَبقى غَير سَراوِيله لِتفعل؟."جُونغوون..."
تَحدَث بِزفيرِه لكِن صَوت الأَصغَر الجَاد قاطَعهُ."هِيونغ، لا لَن أتزَوجَك أنتْ."
نَظرَ بِعيون جَاي بِجدية، بِثقةٍ و قُوة، كَما لَو إنَهُ لَيسَ الذِي كَان مُنهاراً صَبيحَة هَذه اللَيلة الدَامِسة عَديمةُ القَمر."لِما؟ ما بِي؟"
رَصّ عَلى أَسنَانِه و هُو يُحاوِل السَيطَرة عَلى غَضبِه الذِي تَعالى كَما لَو إنَ جُونغوون رَفض حُبهُ، غَضبُ عُشقٍ هاجَ بَعد رُكود أَعوام."هَل تَضُنني أرفُض ذَاكَ الكَلامَ لِشخصِكَ يَا هِيونغ؟"
أَمالَ بِرأسهِ و حِسهُ إختَلف حِينمَا لاحَظ أَورِدةُ عُنق جَاي تَبرُز.مَدَ يَدهُ بِحذرٍ و شَابكَها خَاصَة مَع الذِي صُبَ فَوق بُركَانِه ثَلجَاً، لَمسَةُ فَائِقةُ النُعومَة تَدوَرتْ ضِد ظَاهِر يَدهِ جَالِبةً مَعها أَسرَاب الفَراشَات المُدغدِغة لَه.
"هِيونغ، أَنا لا أُريدُ أَن أُؤذِيكَ مَعِي.."
نَبسهَا و عَيناهُ مُتصِلتان بِالأَطبَاقِ الخَالِية."يَانغ جُونغُوون، لا أَنصحُكَ بِقول الهُراء..."
مَع إنقِباضِ أَيسَر صَدره قَبضَّ عَلى يَدُ الأَصغَر التِي إحمَرتْ لكِنهُ قَاطَعه:"هِيونغ، الزَواجُ هُو دُخولُ عالَم البَالِغينَ بِشَكلٍ تَام، تَبدأ بِحملِ مَسؤولِياتٍ كَبيرةٍ و أنتَ مازِلتَ شَاباً..."
"لَن يَدخُل أَياً مِنا ذَاكَ العَالَم اللَعِين إلاَ بِقناعَتِنا، لَن يَجرُؤ أَحدَاً عَلى وَضعِ مُؤخَرتهِ اللَعينة وَسط مَشاكِلنا و عِلاقَتنا و سَعادَتِنا..."
فَقدَ جَاي سَيطَرتهُ عَلى أَعصَابِه."والِداكَ سَيُوافِقان...سَيقتَنِعان بِذاكَ الكَلام لكِن أُمي...."
"سَتخرَس بِالمَال وونِي، المَال سَيُغلق فَمها حَتى النِهايَة."
"لَن تَفعل أُقسِم، ستُهدِدكَ بِأذيةِ والِديكَ أَو بِي...ثُم تَمهَل، و ما دَخلُكَ بِكُل هَذهِ الفَوضى؟..."
إرتَفع حاجِبُ جُونغوون و كَفهُ مازَالتْ تَحتَ أحتِظان كُفوف جَاي."لَقد طَلبتَ مِني المُساعَدة، و هَذا مَا وَصل بِيدَايّ لأنِي أُريدُ إنقَاذَك."
أنت تقرأ
𝒋𝒂𝒚𝒘𝒐𝒏 : 𝒔𝒎𝒂𝒍𝒍 𝒂𝒇𝒇𝒂𝒊𝒓𝒔 𖠖
Teen Fiction[حِينمَا يَلعبُ الحَظُ دَورهُ لِصفِ حُب جَاي السِري.] -مُستوحَاة مِن قصة حَقيقة. -بَعض الأَجزاء مُستوحاة مِن أَلبُوم كِتاب الحُب. -عِلاقَة بَين شَابيّن. -الغِلاف من تَصميم @adamdrafts 📍حِقوق الكِتابة و الفِكرة تَعود إليَّ حصراً، لا أسمَح أو أحلل نَ...