𝒋𝒂𝒚𝒘𝒐𝒏 : 𝒔𝒎𝒂𝒍𝒍 𝒂𝒇𝒇𝒂𝒊𝒓𝒔 𖠖

🛶⁵

هَاي أنجِلز.3>

مِسيوو، سُوري عَ التأخِير:(

لا تِنسوا النُجوم و الكُومنتز.♡☆

_____________________

[قَبل سَنتَان]

كَانَ يُمسِكُ بِالوَرقةِ المَختومَة بِعلامَةِ تَقييمِه فِي إختِبار الرِياضِيات و عِيونهُ تَأبَى أَن تُجفِف مَائهَا.

'أَنتَ كَوالِدُك لا تَصلح لأَي شَيء'

'لَو أستَعملتُكَ كَفتاةٍ و زَوجتُكَ مَن يُعينُنا فِي الشَركة لَكَان الأمرُ أَفضَل مِن ذَهابِك لِلمدرسةِ دُونَ جَدوى.'

أُمهُ لَن تَتوارَى عَن قولِ ما هُو أعظَم و أَكثرُ لُئمَاً مِن ذَلك لَو رأتْ عَلامتهُ هَذهِ، و حَتماً لَن تَسمح لهُ بِالذَهاب لِمكانٍ آخَر لِما لا يَقُل عَن إسبُوع.

كَان يرتَجِفُ و وَجهُه مُبتَلٌ بِالكامِل (بسببِ مَطر عَينيهِ و مَطر السَماء)، يَقِفُ قُربَ كُشك للأطعِمة السَريعة حَيثُ يحتَمِي بِسقيفَتهِ الصَغيرة مِن رَشقاتْ المَطر التِي بللتهُ قَبل قُدومِه لِهُنا ليَحتمِي.

لكِنهُ لَن يستَطيع البَقاء هَكذا للأَبد، عالِق بَين الأتِصال بِالسائِق و العَودة لِلبيت حَيثُ سَتكُون نِهايتهُ و بَين الهَرب إلى حيثُ لا يَعلم، فلا يَملِكُ ملجَئاً.

إلا إنَ ضَوءُ سِيارةٍ زَرقاء مَألُوفة بِتوقُفها عَلى مَقربةٍ مِنهُ جَعلتهُ يُغمِض عَينيهِ مُركِزاً عَلى تمييزِ الصَوت الذِي قَال:

"وونِي، هَل أضعَتَ طَريق المَنزِل؟"

و حِينمَا أستُوعَب مَن كَان أَقشَعر ما بِبدنهِ و أطمَئَن قَليلاً، كَان صديقُ سُونغهُون المُسمَى جَاي، رُبمَا إنهَا المَرة الثَالِثة فَحسب التِي يراهُ فِيها.

كَان ينظُر لهُ بِقلقٍ بَدى لِجونغُوون كَالشَفقة، لكِنهُ كَان المُعِين الوَحيد الذِي بِيدِ الآخَر.

"هَلّا ساعَدتنِي؟ أَنا أُحتَضر."
جُونغوون هَيئ ما بِداخِله لِردٍ ساخِر أَو رَفضٍ لَئيم، فَبدتْ شَخصيةُ جَاي بِلقائَاتِهم المَاضِية شَخصية كاشِطة.

إختَفتْ البَسمةُ مِن وَجهِ جَاي و رَكّز بِتعبيرِ الأَصغَر ثُمَ سُرعَانَ مَا فَتحَ لهُ بَاب المَقعدِ المُجاوِر للسائق قائِلاً بِحسٍ جِديّ:

"تَعال، لِنُحتَظر سوِياً."

و فِعلاً لَم يُقصِر جَاي كَما عَادتهُ و كَان ذَلكَ بِالنسبةِ لِجُونغوون صادِماً، فَقد أستَمع لِجُونغوون حَتى النِهايَة و هَوّنَ عَليهِ، و حَدّثهُ عَن مَشاكِله بِدفئ و حِسٍ مُريح لَم يَضُن جُونغوون إنهُ يَمتلِكُه.