نبضة - 1

14.1K 389 108
                                    

________

" الرئيس في مكتبه ! "
همهمتُ متعباً ، وتحركتُ بثقل كاهلي الذي بدأ يؤلمني لشدة التعب والعمل في هذا المصنع القديم ، تحركتُ لحيث المُدير وأخذتُ أطرق على الباب لأسمع أذنه لي بالدخول

وبعد أن سمح أدرتُ المقبض لأفتح الباب وأدخل للداخل ، ورأيته يجلس هناك فوق كرسي مكتبه لينظر لي بعد أن أبعد نظارتهِ عن عينيه الجاحظة ليقول
" سيد جيون ما الذي تريده ؟ "

وبي أنحنيتُ له ، ثم أقتربتُ لأقف أمام مكتبه وأنظر نحو أصابعي بملل لأقول
" أنت تعلم بحالي السيئة ! وكل ما أريده هو أن تعطيني أجري الأن وقبل نهاية الشهر ! "

للمرة الثانية ، ولكن ما الذي أفعله هذه السنة هي كانت الأسوء ، أعني نحنُ أنا وزوجتي قد أعتدنا على الفقر ولكن بعد أن كُسرت قدم زوج أختي الذي كان يقاسمنا الأيجار والمئونة قد ساء حالنا للغاية

وكل البيت الأن يقع على عاتقي ، ولا أملك المال والعمل بالكاد يستطيع شراء أكل يسد جوع الأطفال

وبمديري في العمل وصاحب هذا المصنع الذي يصنع قطع الطوب ضيق عينيه ليجيب
" جيون ! تعلم بأن ذلك مخالف لقانون المصنع لقد وزعنا الأجور في ذلك الأسبوع الذي مضى ! "

أجابني برفض قاطع ، وله الحق فأنا لم أعمل سوا أسبوع للأن ولكنني في حال سيئة لأتوسله بكل ما أملك من قوة ، لأجل أطفالي ولأجل ويلدا

" هذه أخر مرة أفعلها صدقني ! فقط أعطيني أياه ! أنا أسف ولكنني أحتاج المال بشدة ! "

وأخذ ينظر نحوي ويبدو بأنه أشفق على حالي البائسة ، وبهدوء أجاب بينما ينحني ليخرج المال من أسفل المكتب
" لابأس ! ولكنها أخر مرة ! "

أبتسمتُ بسعادة لأهمهم
" أعدك سيدي ! "

وتقدمتُ لأخذ ظرف المال منه ثم تحركتُ من المكتب لأخرج نحو المصنع ، وقدماي تقودني لحيث يقف نيك ، وأخذتُ أضرب كتفه بقوة خفيفه كطريقة للسلام ليقول متفاجئاً
" أوه أهلا يارجل ! ظننتُ أختفيت ! "

تحدث وأستمر بالمشي بينما أتبعه ، هو قام بأخذ المفتاح من أحد العاملين هنا بينما أجيب وأفرك أذني
" كنتُ في مكتب المدير ! "

توقف ثم نظر نحوي يدور المفتاح حول أصبع يده ، ثم همهم ليقول
" أتمنى أن لا تضطر لفعلها مرة أخرى ! "

" أنا أيضاً ! أتمنى أن يكفي المال لنهاية الشهر ! "
همست بينما أطبطب على جيب بنطالي المهترء حيث وضعتُ ظرف الأموال

وهو سرعان ما تحرك نحو الشاحنة ليصعد ويبدأ بتشغيلها ، بقيتُ أنظر نحو الأرض بتشوش للحظات وأفكر بالمسؤولية الكبيرة التي على عاتقي لأتنهد ثم ألحق بالجميع

نبضة tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن