نبضة - 3

5.3K 259 65
                                    

_________________

" أنا لا أعتبر هذا الماجن من عائلتي ! بل وليميتني الرب وأسحق في جهنم أن أعتبرته شيء واحد في حياتي !! "

صرخت بذلك بكل غضب يملأني ، ولا أريدُ رؤية وجهه والا سأفتعل مصيبة وأقتله ، وكل دفاعهم عنه يجعلني أود ضربه أكثر ويجعل من كرهي له يزداد أضعاف

وأقترب إلى أمامي ويلدا لتقف بقربي وتقول بكل غضب
" هو أصغر منك ويتصرف بعقلانية أكثر ! ولقد جاء لمنزلنا فقط لشكرنا على ما فعلناه معه ياللأخلاق السامية ! لذا أعتذر منه جونغكوك ! "

نظرتُ نحوها بغضب ولا أستطيع فعلها ، لا أستطيع الصراخ بوجهها مهما كنتُ غاضباً فأن حبي لها يطغى على كل شيء ، وعيشتنا منذ ست سنوات تطغى على كل غضب ، فأتذكر بأنها أم أولادي لأهدا

وأقوم بأمساكها بلطف وأبعدها عن أمامي لأنظر نحو تايهيونغ الذي كان يقف دون سد يحميه هذه المرة

ونظرتُ نحوه بكل غضب وهو خائف للغاية ويديه ترتجف لشدة ما لاقاه من قسوة ، ولاتزال يده تتلمس وجهه الذي تلقى صفعة موجعة ، نظرتُ نحوه بغضب وأخذ يتمسك بكتف أيما ليقف خلفها وينظر نحوي

وقمتُ بالحديث ناظراً في داخل عينيه الممتلئة بالدموع وشديدة الأحمرار لأقول محاولاً عدم الصراخ


" أغرب من هنا ! وأن أتيت مرة أخرى أقسم بأنني سوف أجعلك تذهب بوجه مشوهه من هنا ! وأقسم بروح زوجتي العزيزة بأنني سوف أذلك أمام الجميع وأفعل أقسى من هذا الذي رأيته ! "

وأخذتُ ويلدا معي نحو المنزل ، رغم رفضها ، وجررتها نحو الداخل وأخذتُ أيما كذاك لأغلق الباب وأتركه في الخارج

وتحركتُ نحو الداخل بينما أستمع لتذمرات وغضب المرأتين التي معي ، فعندما تسكتُ أيما تبدأ ويلدا بالحديث

غاضبتين من فعلتي ولا يعلمان بأن لي كل الحق ، وبقينا في ذلك اليوم متشاجرين أنا وويلدا للنهاية اليوم

حيثُ ذهبنا لأحضار ألبرت من المستشفى ، أخذتُ مبلغاً من المال وتحركتُ نحو الخارج مع أيما نحو المستشفى

قمنا بدفع الرسوم وأنهاء الأجراءات ، لنعود نحو المنزل برفقة ألبرت الذي كان يسير على عكازتين ، وأحدى قدميه بها جبيرة بيضاء ، ألبرت هو أصغر مني وهو بعمر أختي أيما ، بالكاد هما تزوجا منذ فترة

وبعد أن جئنا به للمنزل ، قضيتُ تلك الليلة أنام على جانب من السرير وويلدا على جانب أخر ، وكلينا متخاصمان ، أعني هي فقط الغاضبة مني لأجل تايهيونغ

نبضة tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن