يجلس في غرفته وهو يفرك جبهته بتوتر لا يعلم كيف يتحدث بهذا الموضوع هو أخذ قراره وانتهى الأمر ولكن هل سيتقبلونه لا يعلم وكيف له أن يعلم إذ لم يخبرهم بعد إذاً ليرى
خرج من غرفته وجد والديه يجلسان أمام التيفزيون أقترب منهم وجلس على الأريكة بجانبهم وأخذ جهاز التحكم وأغلق التليزيون وتحدث:-عايز أكلمكم في موضوع مهم
نظر له كلا من والديه بغرابة فالأول مرة يرو زاهر بذلك الشكل تحدث والده (محمد) بعد صمت دام لدقائق:-في أيه يا زاهر قول اللي عندك من غير مقدمات أو توتر
أخذ زاهر نفس عميق وتحدث بسرعة وكأنه في سباق:-أنا عايز أتجوز رحمة
نظر كلا والديه إليه بصدمة فهو يكره رحمة كيف يريد أن يتزوجها الأن هو ورحمة لا يتقابلان إلا ويحدث بينهما شجار ولكن الأن ماذا حدث أستوعبت والدته (صفاء) الصدمة سريعا وتحدثت:- مش أنت بتكره رحمة إزاي عايز تتجوزها دلوقتي
نظر لها زاهر بإستغراب يكره رحمة فهو لما يقل ذلك من قبل تحدث زاهر وهو يحاول أن يستوعب ما قالته والدته:- أمتى قولت أني بكره رحمة
تحدث والده:-تصرفاتك انت مفيش مرة أتقابلت أنت و رحمة إلا وحصل بينكم مشاكل
زاهر:-مش معنى إن بيحصل بيني وبينها مشاكل دايما أبقى بكرهها أنا عمري ما كرهت رحمة بالعكس رحمة بالنسبالي كانت شخصية غريبة مخبية حاجات كتير ومحدش قدر يعرفها وأنا كنت الشخص الفضولي إللي بحاول أدخل جواها الي بحاول اتعمق في شخصيتها عشان أعرف هي مين مين هي رحمة الحقيقية ولسة السؤال دا بيدور في دماغي وهاعرفه
ودا طبعا ميمنعش إعجابي بيها رحمة جميلة وانا عايز أكتشفها لأني واثق أني هاحبها مهما كانتنظر له والده وهناك إبتسامة على شفتيه وتحدث بعد لحظات:- إللي بتتكلم عنه دا مش إعجاب أو فضول يا زاهر دا الحب بعينه أنك تحب شخص مش بيبقى مجرد إثارة فضول بل العكس أنت بتبقى عايز تعرف أدق تفاصيله
لم يتحدث زاهر كان ينظر لهم فقط نظرت له والدته وأبتسمت هي لا ترفض رحمة هي أبنة شقيقتها وتحبها كثيرا رحمة ذات القلب الأبيض المرحة تغير الاجواء من الهادئة إلى مرحة وسعيدة بسبب شخصيتها ولطلما تمنتها لأحد أبنائها هو أو حسام شقيقه الأصغر منه نظر زوجها لها و أبتسم وبعدها نظر إلي زاهر وتحدث:-بكرة بإذن الله هانكلم خالتك في الموضوع ادعي بس رحمة توافق عليك لأنها مش طيقاك أصلا
تركه والده وهو يسحب والدته معه ليذهبو إلى غرفتهم ويتركوه وحده ليتعمق بتفكيره أكثر ولم يكن محور تفكيره سوى أبنة خالته (رحمة) أيحبها حقاً حرك رأسه سريعا وهو يحدث نفسه:-أيا يكن هاتكون مراتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رواية جديدة أو إن أصح القول نوڤيلا أتمنى انها تعجبكم
أشوفكم على خير
أنت تقرأ
تنهيدات
General Fiction"لا نحتاج للحديث أحيانا تنهيدة واحده تكفي بل و الكثير من التنهيدات." «تنهيدات» {لا أسمح بأي اقتباس كلى أو جزئى من روايتى ولا فى الأفكار ولا الأقوال ولا حتى المضمون}