#بـنـات_صـبـري ( العشق النادر )
الـحـلـقـة الـثـانـيـة والـعـشـرون [22]
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
بقلم:- Retal Fathi 💕
روايـة من وحـي الخيـاال
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
متابعة للإيميل عشان لما تنزل تشوفوها دغري ..🙈
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
نـبـدو حـلـقـتـنـاا 💛🔥🔥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~شد الشنطة منها وشد يدها وسـط نظرات الكل ...
رهف طبست راسها منحرجه: يزيد توا نشيلها نا
يزيد ضغط على يدها: اششش
رهف ابتسمت وماتكلمتش
يزيد مبتسم: ها يالحب شنو جو القرآيا ؟
رهف شافت للذبلة يلي لابستها في يدها: امم تهبل
يزيد حط يده على كتفها وشدها ليها وقعد شبه حاضنها: فشكتي على بنات وديرلهن جو خشتيبي زوجي حبيبي وكلام هذا
رهف انحرتج طبست راسها وتكلمت بصوت واطي: يزيد عيب العالم يبحت فينا
يزيد حضنها بقوة: تي نبي افريقيا واوروبا واسيا والعالم كله يعرف اني نحبك يابنـت صبري ...
رهف ابتسمت بحب وركبت السيارة ..
يزيد فتح باب السيارة وركب شد يدها وباسها: ربي يخليك ليا يامراتي
رهف: نحبك يزيد ❤
ابتسم وحرك السيارة وعدا متوجـه للڤيـلا ...
••••••••••••••••••••••••••••••••
مالك شاف لـ منار: منـار صبري ؟
رفعت عيونها باللهفه وهي تشوف في ولدها مصبي قدامها قديش مرايفه عليه قديش تبي تحضنه وتبوسه وتقوله ياوليدي نحبك وانت غالي عليا ، ياوليدي فرقنا الأيام وخباثة هذك الوليه ، ياوليدي برحمة بوك رد ليا ...💔💔
منار ضغطت على يدها بتوتر وخوف وشافت لـ رغد: كلمي عزرائيل يجي يقتلني ولا نطب بين يدين مالك
رغد; كيف يلي حسيت واحد قدر عليك وخوفك
منار نزلت دمعتها من كثر الخوف; ياريتيني ماجيت والله نا ندمانه ..
مالك قرب من منـار يلي ترجف من الخوف ..
شافها كيف ترعش ومطبسة راسها
وقف قدامها بالضبط غير مبالي بـ مؤيد وامـه ، كل همه منار توا
مالك رفع حاجبـه: شن قلنـا مبدري ؟
منار شافتله وهي تذكر يلي صار بينهم ..
فـلاشـش بـااكـك ...
منار شافت لـ مالك يلي شاد برفيوم ويرش منـه: مالك
مالك شافلها من عند المرآيا: عيون مالك
تنهدت بضيق وتكلمت مرة ثانية بس تشوف لـ يديها: وين ماشي ؟
أنت تقرأ
بنات صبري(العشق النادر)(منقولة_ليبية)
Romanceالحاج صبري:- راجل عمره خمسـين سنة فردي ما عنداش خوت شققـه ، عنده اخ واختيـن من بوه ، وهمـا طبعاً لأن أصغر منهم ومش خوهـم من امهم لازوه هو مراتـه لما كانت عندهـم منار بس ، زوجتـه توفت إثر مرض عفانا الله وياكـم ، وقتها بيطلعوها برا البلاد بس الحاج صبر...