الفصل السابع عشر [ليله مختلفه]

20 13 0
                                    

فى اليوم الذى يليه تبدأ تحضيرات الخطوبه بكل حمااس فبراءه تعتنى بجهاد جيدا اما اسر فقد اشرف الا ينقصه شئ.

يأتى ذلك الموعد لتهبط جهاد بطلتها الخلابه لتجذب كل العيون على ذلك الجمال وتلمع عيونهم.

مصطفى يقبل يدها: احب اعبرك عن مدى اعجابى بفستانك.

جهاد بابتسامه: لا ده انا اعرفك على المصممه بنفسها.

عقد مصطفى حاجبيه بعدم فهم لتمسك جهاد بيد براءه بابتسامه وتقدمها له.

مصطفى: واو فعلا انا اول ما شفتك لمست فيكي حاجه مختلفه

براءه: يعنى هي هوايه كده.

مصطفى يقدم الكارت الخاص به: انا شركتى هيبقى ليها الشرف انها تستقبل مواهب زيك.

تتسع عين براءه مبتسمه: الشرف ليا

ابتسموا له وتحركوا مع نظرات تلك الفتاه الغاضبه.

اسر: الجميل مضايق نفسه ليه.

لورين: بالله يا آسر سيبنى فى حالى ده حتى الشغل نطالى فيه.

اسر: يبنتى حاولى بس تقربي منها.

لورين: ايا يكن مش مهتمه.

آسر: طب يلا مش عاوزين نضيع الحفله.

مارسوا تلك المراسم التقليديه بسعاده لتتوقف تلك الابتسامات عند حضوره...

أكرم: طب والله عيب ماتعزم ابوك بنفسك.

يوسف: بابا!

أسر بنفاذ صبر: مين جابك!

اكرم: ودي طريقه تتكلم فيها مع والدك!

آسر: انا قولتلك 100 مره ماتقولش على نفسك والدى.

اكرم: يعزيزى دي حقايق.

كان اسر فى شدة غضبه لتتدخل خديجه.

خديجه: فى ايه يا ولاد انا الى عزمته.

نظر كليهما لهاا لياخذوا يدها بعيدا.

يوسف: بتجبيه ليه؟

اسر: ومن غير ما تقوليلنا!

خديجه: ما طبيعى مش ابوكم.

اسر: ابوناا!

خديجه: مينفعش ميعرفش.

اسر: تمام خليه يفرح بالحفله بقى انما انا فهمشى.

خديجه' آسر....

تركها اسر خلفه ليذهب لسيارته لتلمحه براءه لتركض خلفه وكاد يتحرك حته قفزت فى سيارته لتنظر امامها دون اذن لينظر اليها فى غضب بصمت ويبدأ بالتحرك.

_____________________

يسير آسر بسرعه كبيره لتنظر له هي كل لحظه لتطمئن عليه فى صمتت لتتوقف السياره فجأه ويحاول تشغلتها دون جدوي ليهبط لمراقبة المحرك من ثم يركل العجلات فى غضب لتفهم هي وتنزل بجواره....

البحث والهروب (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن