صرخت عبير باسم ابنتها لتوقظ والدها اما براءه فقد كانت تحاول صعود الجبل بضعف تقاوم تلك الرياح والامطار تحاول الرؤيه فى الظلام حتى تصل لتلك القمه التى تجدها فارغه وتبدأ البحث حتى يصلها ذلك الصوت الذى لطالما تعرفه:
-دوم تاك جات الفريسه بنفسها.!استدارت براءه لترى صاحب الصوت المألوف لتتسع عينها مما راته فها هو ذلك المجرم القاتل التى تبحث عنه من البدايه يقف امامها ها هي صديقتها التى لم تتوقع ان تكون هي بالفعل انها "شهد" تنظر لها بشر وقد تغيرت ملامحها البريئه
لتتحدث براءه بأعين متسعه:
- ش شهد!لترفع حاجبها الاخري:
-بالظبطلتركض براءه تحتضنها:
-انا مش مصدقه عينى انتى بجد عايشه.لتدفعها شهد:
- متلمسنيش.تتوقف دمعاتها عن السقوط فى ذهول من تعامل تلك الملاك المتحول لتعقد الاخرى يدها مع ابتسامه غريبه:
-معقوله براءه الذكيه العبقريه لسه مفهمتش خطتى.. ها انا مامتش اصلا! ده كله من تخطيطى انا!براءه بذهول:
-بس.. بس انا... انا مش فاهمه ليه! ليه عملتى كده.شهد وقد تحولت ملامحها الشرسه:
- ليه وهو انا كنت عايشه!.... انا كنت عايشه اسوأ حياه ممكن حد يعيشها حالتى الماديه تحت الصفر مش عارفه ادبر طلبات اختى الصغيره... لا وامى رميانا ولا كانها جابتنا ولا ابووياا بقى لا ده مش محتاج كلام ده كان بيعذبنى بطرق محدش عرفها لحد دلوقت!! كل ده غير شغلى! تضحك بسخريه ولا هو فين صحيح ده انا شهادتى رمياها فى الارشيف انا بشتغل فى محل ملابس فى وسط البلد مش باخد منه غير قرشين بقدر أأكل اختى بيهم.... مش زيك!! مش كل الناس ساكنه وسط امها وابوها الى علاقتهم زي عصافير الحب وحياتهم من مستوى راقى ولا حتى بتشتغل فى بنك!فى اثناء حديثها على الجانب الاخر وصل الرجلان مع تلك السيده الباكيه ليمسكوا تلك الرساله متمعنين بها
عبير فى وسط بكاءها:
- رجعلى بنتى يا آسر انا عوزاها.تحدث مازن:
- اهدي طيب هنرجعها.
أنت تقرأ
البحث والهروب (مكتمله)
Mistério / Suspense"اهذا هو ما يسمي الموت اليس هذا مريحًا الشعور بأنك تطفو ولاول مره تترك كل تلك الاضطرابات خلف ظهرك دون الحاجه لتحمل الاعباء لم اكن اعلم بأني سأشعر بتلك الراحه فقط لاغمض عيني واستسلم للأمر لقد انهيت مهمتي!...." بعد مقتل صديقتها المقربه تضطر "براءه...