الفصل السادس [منزل جديد]

24 14 0
                                    

توقفت سيارة آسر التى تصطحب براءه امام منزله لينزل كلا منهم ليدخلوا المنزل لترحب بهم خديجه

خديجه:  براءه!

براءه:  ازاي حضرتك.

آسر:  انتى تعرفيها؟

خديجه:  فاكر البنت الى قولتلك ساعدتنى يوم الشتا.

براءه:  دي مامتك.

خديجه: دي اجمل صدفه ممكن تحصل.

براءه:  بدأت احب المكان هنا.

آسر:  وصليها يا امى لاوضتها.

خديجه:  تعالى يبنتى.

يصعد كلاهما للغرف لتعرفها خديجه بعضا من التفاصيل وتريها غرفة آسر، عند وصولها تفتح الباب ليسقط دلو الدقيق فوقها.

عدي ضاحكا:  نورتى الببت.

براءة  بغيظ:  محدش عرفنى ان فى ملاك صغير هنا.

خديجه بشهقه:  عدي ايه الى عملته ده يلا اعتذر فورا.

عدي:  انا اسف.

براءه:  حصل خير.

خديجه:  معلش هو بيحب الهزار كده

براءه بشر:  متقلقيش هناخد على بعض اوي.

خديجه:  يلا ادخلى ارتاحى انتى.

تنتهى براءه من ترتيب امورها لتسمع. دقات الباب لتفتح لتجد تلك السيده بابتسامه لطيفه.

براءه: دكتوره جهاد!

جهاد: اهلا وسهلا بيكى.

براءه:  انتى بتعملى ايه هنا.

جهاد:  بشتغل هنا.

براءه دون فهم: ازاي.

جهاد:  انا ماما بتشتغل عند طنط خديجه من اول ما جات البيت وقبل ما اتولد شخصيا عشان كده هما ليهم فضل عليا كبير وانا بحاول اساعد امى فى الشغل هنا وده بيفرحنى.

براءه بابتسامه:  الحمدلله ان حد هنا هصاحبه.

جهاد ضاحكه:  لو احتاجتى اي حاجه متتردديش وكلمينى على طول.

ينتهى بها المطاف تقضى اليوم كامل التعرف على المنزل وتتقرب من جهاد اكثر لتقص عليها بعضا من حياتها وكذلك خديجه التى ازداد حبها لها، انتهى اليوم وذهب كل شخص الى غرفه لتستيقظ براءه وتهبط للحصول على المياه لكن مهلا هناك احد يسير خلفها بالفعل فهي تشعر بتلك الحركه البطيئه وذلك الخيال لتستدير فجأه لتشعر بتلك الضربه على رأسها.

تجمع كل من فى المنزل على صوت صراخها ليحملوها ويحاولوا ان يوقظوها.

البحث والهروب (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن