الفصل الثامن عشر [حبيب سابق]

19 13 0
                                    

تتسع عين مازن: يوسف اكرم سليمان.

براءه تومئ: بالظبط.

مازن: متأكده.

براءه: كانت بعتالى صورته وقتها ولانى مكنتش مهتميه بيه مركزتش لدرجه لما شفته تانى مره معرفتوش.

مازن: افتحى الاك شوفى اخر مره متكلمين امتى.

كان اسر يراقب الاثنان بغيظ من مدى اقترابهما ليغادر فى صمت لتفتح هي الحساب الخاص بصديقتها يبحثوا عن تلك المحادثه لتجدها اخيرا ليجدوا تلك المكالمه التي تسبق الحادثه بثلاث ايام لتتسع عيناهما ليركض مازن للقسم الخاص به ليتركها هي شارده لا تفهم كيف!

يوسف: بقينا نسرح كتير احنا.

انتفضت براءه: ها

يوسف باستغراب: مالك يبنتي

براءه: لا تعبانه شويه بس.

يوسف: طب مش تحنى ع الواد.

براءه: واد مين.

يوسف: اه ده شكله غباء.

براءه: معلش يا يوسف انا هطلع اريح شويه.

تترك براءه يوسف الذى يشعر باستغراب لتردد كيف يكون ذلك الملاك هو القاتل، كيف!!!

_________________________

لم تمر دقائق حتى يقتحم مازن منزل يوسف بهؤلاء العساكر لينتفض من بالمنزل باستغراب.

خديجه: بسم الله فى ايه يبنى.

آسر باستغراب: ايه يا مازن!

مازن بحزم: احنا جايين ناخدوا يوسف للاستجواب.

جهاد بشهقه: استجواب ايه.

مازن: يوسف متهم فى قاضية قتل شهد.

تتسع عين يوسف غير مصدق ليقبض آسر يده فى غضب

خديجه: ايه علاقة يوسف بشهد.

مازن: يوسف كان مصاحب شهد ايام الكليه.

يتحول خوف جهاد لصدمه لتقف براءه مراقبه الوضع.

آسر: معاك اذن.

يرفع مازن الاذن امام عين آسر التى تشتعل ليؤمر العساكر باخذه لتتقدم براءه لجوار جهاد فى صمت.

خديجه: يا حبيبي يا بنى ااه.

جهاد: بعد اذنكم.

براءه لخديجه: براحه بس متقلقيش ده مجرد استجواب.

خديجه: انت متعرفيش ده بالنسبه لآسر ايه.

البحث والهروب (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن