كان جالس علي على ارضيه الغرفه وهو بينظر إلى بقاية الازاز الموجوده على الأرض بحزن
بعدها قام حط الازاز على الطربيزا الموجوده بجانب الباب
وراح علي فتح الباب وخرج من الغرفه وهو متجه نحو غرفه اسيا.
علي وهو بيخبط على الباب : ممكن تفتحي
اسيا كانت جالسه على خلف الباب وكانت بتعيط.علي مرة اخرى: لو سمحت افتحي
اسيا مردتش عليه.
علي : بصي أنا مكنش قصدي اضايقك
لا رد
نظر علي للباب بيأس بعدين جلس علي خلف باب غرفتها
وقال بحزن : أنا آسف.مكنتش عايز ازعلك
سكت شويه ثم أكمل
: أنا احتفظت بيها سنين طويله كنت محافظ عليها اكتر من عيني.نظرت اسيا للباب بستغراب.
اكمل علي : ولما شوفتها وقعه متكسرة قدامي حسيت اني أنا عاجز مش عارف اعمل اي
نظر علي للباب ثم أكمل : من سنين وانا طفل كان عندي تسعة سنين .
وكان أول يوم العيد دخلت امي الأوضه وحطت جمبي أنا واخويا الأصغر كرة ثلج 🔮
فرحت أنا واخويا بيها جدا وكنا كلنا فراحنين جدا في اليوم دا بس مكناش نعرف أن دي هتكون اخر فرحه نفرحها مع بعض.نظرت اسيا للباب وضعت رأسها عليه وكانت بتسمع له باهتمام.
اكمل علي بحزن : خرجنا كلنا في اليوم دا كنت أنا واخويا والدي وامي انبسطنا جدا
بس واحنا راجعين بالعربيه عملنا حادثه
مات فيها اهلنا ومفضلش غيري أنا واخويا لوحدينا
بعدين دخلنا دار الايتام عشنا فيه وكان كل دا اخويا مكنش يعرف أن اهلنا ماته كنت ديما بكذب عليه وقولوا أنهم سافرو وهيرجعو قريب
مكنتش قادر قولو الحقيقه بس جيه اليوم اللي مقدرتش اخبي عليه اكتر من كدا وجهته بالحقيقه
بس هو مقدرش يستحمل حاجه زاي كدا هرب ساعتها من الدار
و معرفتش القي بس كانت الحاجه الوحيده اللي كانت معاه وهو بيهرب كورة الثلج
كنت مأمن ديما اني هلاقي بفضل الكورة دي .
ومن ساعتها وانا محتفظ بيها علي أمل أن هيجي اليوم اللي هقبلو فيه واوريهالو وقولو أهي كورة الثلج اللي جبتهلنا والدتنا أول يوم العيد
.كنت عايز قولو أنا اخوكأغمضت اسيا عينها بضيق على ما فعلته
اخذ علي نفس وقال :اللي عايز اوصلهولك أن دا كان غصب عني وانا اسف
وقام علي من على الأرض وكان ماشي
حست اسيا أنه هيمشي .
قامت بسرعه فتحت الباب: علينظر لها علي
وقفت اسيا قدامه ونظرت له باسف :أنا اسفه أنا عارفه أن اسفه دي مش هتعمل جاحه ومش هتصلح اللي انا هببتو دا بس اوعدك اني هحاول اعوض الكورة دي بي اي طريقه وعد
أنت تقرأ
"ابتسم لقدرك "
Gizem / Gerilimبقلم ' هاجر علي القدرك جميل حيث أنه يجمعك بينك وبين احبائك ♥️