تجاهلوا الأخطاء الاملائية ~✼--------✼--------✼--------✼-------✼-------✼----✼
⟥────────✤────────⟤ما هذا بالضبط؟ ألا يجب ان اكون ميتة !!
لنهدأ أولا و نفهم ما يجري ، يفترض بي ان اكون ميتة و لكنني حية أهذا يجعلني حية أو ميتة !؟
أو ربما اكون حية و لم امت و كنت احلم .. كلا لقد شعرت بالألم حين صدمتني تلك الشاحنة الكبيرة كان ذلك فضيعا .. اااااااه توقفي عن التفكير في هذا لا أريد تذكر كيف مت .. إذا لما أنا حية ، تبا سأصاب بصداع لم اعد أفهم ما يجري .. سرت في أرجاء تلك الغرفة الواسعة لعلي أفهم شيئا ما فجأة راودتني فكرة فإذا كانت الشاحنة صدمتني لما استطيع المشي بسهولة الا يفترض أن تكون قدماي مكسورتان !
كما لا يوجد و لا حتى خدش واحد في جسدي ليس هذا وحسب بل اشعر لسبب ما بالغرابة و كأن ... كأن هذا الجسد ليس لي ، استمرت مختلف الاحتمالات
و الشكوك بالانهمال على رأسي و هو مازاد وضعي سوءا .. و بينما استمر في التفكير المتواصل و أنا اتحرك في أرجاء الغرفة هنا و هناك من دون أن الاحظ وجدت نفسي واقفة أمام تلك المرآة الكبيرة المزينة لكن لا يمكن مقارنة تلك المرآة بهذه الفتاة التي تقف أمامي لقد كَانَت جميلة جمالا لم تقع العين على شبيهٍ له فى أي مكان و لم تروي القصص
و الأساطير عن مثيل له ، معتدلة القوام لا نقص فيها و لا زيادة قَدّها كأنه غصن البان ، أنفها دقيق صغير كأنها من الأميرات ، كان شعرها كسواد الليل يَنْسَدلُ فوق كتفيها ، عيناها الجذابة كالذهب الاسود ، شفاهها الوردية كالزهور و بشرتها ناصعة البياض كاللؤلؤ
مالذي تفعله هذي الآنسة اللطيفة هنا .. انتظر لحظة هذه مرآة أليس كذلك !! مستحيل هذه الآنسة هي اناااااااا *بصراخ*
ههههههه يبدو أني فقدت عقلي أخيرا ، لم ارد تصديق هذا حقا رغم تفكيري فيه و لكن هل يعقل أنه تم تجسيدي و هذه هي حياتي الثانية إذن مالذي حصل لصاحبة هذه الجسد إن كنت قد أخذت جسدها ؟
حسنا ايا يكن أنا لا أهتم ، ليس و كأن هنالك شيئ بإمكاني فعله حيال هذا على أي حال على الأقل لن اضطر للهرب من اولئك المغتالين و لن اموت مقتولة ، ربما تكون هذه الحياة فرصة أخرى لي حتى أعيش حياة طبيعية في الماضي أضطررت للعمل كمحتالة بسبب ظروف عيشي و وضعي الاجتماعي و لكن هنا ربما يختلف الوضع *قلت بتفائل*
تجولت بحثا عن هاتف حتى اعرف في أي يوم نحن لكني صدمت عندما رأيت العام إننا في عام "1998" لما أنا في الماضي أهذا يعني اني لن استطيع قراءة الروايات و المانجا بعد الآن هذا هو الاسوء يبدو ان هذه الحياة الجديدة سيئة منذ البداية ازداد الصداع في رأسي أكثر ظننت أنه بسبب الارتباك و الضغط لأني موجودة في مكان غير مألوف لكن الألم استمر في الازدياد لدرجة أني لم أعد قادرة على الوقوف
ما خ..خطب ه..هذا الألم الآن ه..هل ص..صاحبة هذا الج..جسد مري..يضة أم م..ماذا *بألم*
اااااااااااااه رأسيييييييييييي *بصراخ*
بدأت الذكريات المختلفة تراودني هذه ليست ذكرياتي يبدو أنها ذكريات هذه الفتاة .. يبدو أن اسمها هو يومي حاليا هي تبلغ 24 من العمر و هي محامية موهوبة تتقن عملها ، علاقتها مع والديها ليست جيدة فهما مطلقان و كل من هنا تزوج ثانياً بالفعل و ما أنا إلا بذرة زواج فاشل ، لقد نسي امري تماما .. هذا محبط نوعا ما ظننت أني سأستطيع أن احظى بدفء الأسرة هذه المرة و لو قليلا لكن شاءت الأقدار أن اضل وحيدة هنا أيضا ، استمرت ذكريات هذه الشابة بالتدفق إلي مجددا ، ذكرياتها ايام الابتدائية حين كانت تتعرض للتنمر بسبب شكلها فكونها جميلة جعل لها الكثير من الحساد لذلك سئمت الأمر و رفضت أن تبقى ضعيفة هكذا لذا قررت الدخول في نوادٍ و تعلم بعض الفنون القتالية فأتقنت الكراتيه و الجيوجيتسو و الملاكمة و في المدرسة المتوسطة بدأت بضرب المتنمرين الذي حاولوا التنمر عليها و ازعاجها و أخذت مالهم فبعد كل شيئ هم يجنون المال بطرق قذرة لذا عليهم أن يتبرعوا بالمال لي حتى يغفر لهم و يتعلموا من أخطائهم أليس كذلك! هذا ما كانت تقوله بذلك الوجه المبتسم و الجاد لكن الحقيقة هي أنها أرادت الانتقام و سرقة مالهم و رؤيتهم يعانون ..
لقد بدأت هذه الفتاة تعجبني أنها تذكرني بنفسي هههههههه
أنت تقرأ
هل يمكن تغيير القدر ؟ 『Tokyo Revengers』
Aksiموري هي محتالة مشهورة تبلغ 28 من العمر ، ماتت في هذه السن الصغيرة في حادث سير .. أو هذا ما كانت تظنه فلقد تم تجسيدها في المانجا المفضلة لديها " طوكيو ريفينجرز " هذا مستحيل ... ك..ك..كلاااااااا ان هذا غير ممكن !! كيف انتهى بي الأمر بأن أكون أم ماي...