تجاهلوا الأخطاء الإملائية ~✼--------✼--------✼--------✼-------✼-------✼----✼
⋆┈┈。 ゚ ❃ ུ ۪ ❀ ུ ۪ ❁ ུ ۪ ❃ ུ ۪ ❀ ུ ۪ ゚ 。┈┈⋆
قررت التوجه للميتم الذي يعيش فيه ايزانا فلابد أنه يشعر بوحدة شديدة و هذا لأنه الآن يبلغ الحادية عشرة من العمر ما يعني أن كاكوتشو لم يمت والداه في ذلك الحادث بعد و لن يتم إحضاره للميتم ...
نزلت من السيارة و وقفت بضع دقائق اتأمل تلك البوابة الضخمة البديعة التي تملؤها النقوش ثم دخلت .. كان الميتم جميلاً أبيض اللون تتخلله العديد من الزخارف ، في داخله يمكنك أن ترى بوضوح الأطفال الصغار يجرون و يلعبون في أرجاء المكان يمتلكون وجوه طلقة تفيض بشرا و حيوية ..
ما أجمل الطفولة! تجد في ابتسامتهم البراءة و في تعاملاتهم البساطة .. لا يحقدون و لا يحسدون و إن أصابهم مكروه لا يتذمرون.
يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعته لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد و لا يفكرون كيف سيكون و ماذا سيعملون ، أحاسيسهم مرهفة
و أحاديثم مشوقة و تعاملاتهم محبّبة ..
اقتربت مني أحد العاملات في الميتم تسألني عن حاجتي فأخبرتها أني ابحث عن أحد الأطفال و أن اسمه ايزانا ، و من حسن حظي أنها عرفته على الفور من دون أن تضطر للعودة و تفقد المستندات سألتها عن سبب تعرفها له بسرعة فأجابت بأنه يمتلك سلوكا مختلف عن بقية الأطفال و تنبثق منه هالة مميزة لهذا يمكنها تذكره و تمييزهُ ثم أشارت إلى أحد النوافذ الكبيرة و طلبت مني التوجه إلى هناك و حين اقتربت لمحت طفلا ذا شعر ابيض يتأمل ما يوجد في الخارج عبر النافذة الزجاجية بدى لي هذا المنظر ساحراً و ذكرني بالطاووس الابيض فصحيح أنه ابهج نفسي بمظهره الجميل إلا أنه تجاهل وجودي و استمر في إظهار مظهر الفخور المتكبر ..يومي : "مالذي تنظر إليه بكل هذا التركيز؟"
ايزانا : "من انتي؟ لما تتحدثين معي؟"
يومي : " أتسألني من أكون حسنا سأخبرك .. أنا تلك الرواية التي قَلَّ من يفهمها جيدا ، بداخل هذه الرواية أنا سحابة رمادية تحمل الكثير و بعدها أمام نسمة باردة تنهار بدموع كثيرة ، انا تلك الدموع ، قطرات المطر ، أسقي كل ما و من حولي ، انا تلك الشجرة التي تمد بظلها من يحتاجه تتلقى أشعة الشمس و العواصف و هم تحتها يحتمون ، تقف شامخة غير مبالية بالظروف ، و بصورة أخرى انا غزل البنات الذي يُفرح الصغير ، كل من يبقى الطفل الصغير بداخله مهما كبر أما إن كنت تود معرفة اسمي فيمكنك مناداتي يومي"
ايزانا : "و مالذي تريده هذه الآنسة الغريبة مني بالضبط فليس لي ما أعطيه لكي ..؟"
يومي : "لما يعتقد الجميع أني أريد منهم شيئاً حين أتحدث معهم !؟"
ايزانا : "هذا ما سيفكر فيه كل شخص طبيعي حين يقترب منه شخص غريب"
يومي : "توقف عن نعتي بالغريبة اسمي هو يوميييييي ، سانو يومي"
ايزانا : "س..سانو ، هل تعرفين أختي ايما !!"
يومي : "و كيف لي الا اعرفها انها ابنتي الغالية"
ايزانا : "ابنتكي ..؟"
يومي : "أصبحت ابنتي منذ اللحظة التي تركتها فيها تلك المرأة البغيضة .. إن ايما تعيش معي و مع بقية إخوتها و جدها في هناء فمارأيك أن أتبناك و أن تأتيَ للعيش معنا فلابد أنك تشعر بالوحدة الشديدة هنا بمفردك"
ايزانا : "هل انتي جادة !! أخيرا سأخرج من هذا المكان"
يومي : "تبدو سعيدا ، إذن هل ستخبرني مالذي كنت تنظر إليه بتمعن من النافذة"
ايزانا : "لاشئ مميز كل ما في الأمر أني أعتقد أنه من المحزن جدا مشاهدة الخارج من الداخل فلا يسمح لنا بالخروج من هنا الا للذهاب للمدرسة يقولون أن هذا من أجل المحافظة على سلامتنا
و لكنهم فقط لا يرغبون في تحمل مسؤوليتنا ، فإن ضاع أحد الأطفال أو هرب أو أصيب فسيكون عليهم تحمل هذا الخطأ و يعاقبون وفقاً لذلك لهذا فهم يفضلون حبسنا في الداخل تجنبا للمشاكل ،
فالناس يميلون للمبالغة في كل شيئ الا أخطائهم تعلمين لماذا!!؟ لأنهم يرونها لا تستحق النقاش ،
الجميع هنا يظن نفسه واعٍ لكن جميعهم يتوهمون ..
لهذا السبب أكره هذا المكان يجعلني أشعر و كأني أملك أجنحة و لكني في أعماق المحيط لكن هذا لا يهم الآن دعينا نخرج بسرعة فأنا أريد رؤية إخوتي فلقد مللت من هذا المكان"
يومي : "أنا احتاج لأصارحك بشأن شئ ما أولا يا ايزانا ........."
أنت تقرأ
هل يمكن تغيير القدر ؟ 『Tokyo Revengers』
Aksiموري هي محتالة مشهورة تبلغ 28 من العمر ، ماتت في هذه السن الصغيرة في حادث سير .. أو هذا ما كانت تظنه فلقد تم تجسيدها في المانجا المفضلة لديها " طوكيو ريفينجرز " هذا مستحيل ... ك..ك..كلاااااااا ان هذا غير ممكن !! كيف انتهى بي الأمر بأن أكون أم ماي...