< 4 >

7.6K 269 101
                                    


- فصل جديد-

"بين الصحاري والضلال"

"وسط الغابات والسهول"

"بين الأنهار والبحار"

"أتواجد بكل مكان و زمان"

" لأراك وأرعاك "

"I CAN SEE YOU"

SALVADORE DI ENGELO
*
*
*
*
*

نهضت من مكانها ثم خرجت من الغرفة الى الصالة وجدت باتريسا جالسة على الأريكة تمسك جهاز التلفاز وتقلب بين القنوات بإنزعاج  فتحت قارورة الماء التي بيدها ثم شربت نصفها وأعادت إغلاقها

تيريزا"ألن تذهبي للمدرسة" (بنبرة جدية)

باتريسا"لقد أقسمت أنني لن أعود"

أطفأت التلفاز ثم إتأكت مغمضة عينيها غير مبالية بأختها تقدمت منها الأخرى ونزعت حذائها وجواربها ثم رفعت رجليها ووضعتهم على الأريكة ذهبت متوجها الى غرفة الغسيل وحملت بيديها وسادة وغطاء رفعت رأسها ووضعتها بالأسفل ثم قامت بتغطيتها وجلست بجانبها تطبطب على أفخاذها

تيريزا"عليك العودي باتي،لم يتبقى لك الكثير ألم تريدي ان تصبحي سيدة أعمال ناجحة أو مصممة معمارية"

باتريسا"ذالك لا يدوم اريد أن أدير دار العاهرات أو إمتلاك مخزن مخذرات والتجارة بالبشر"

رفعت تيريزا نضرها لسقف ثم أنزلته مجددا ضربت فخذها بخفة ثم نهضت متوجهة الى المطبخ قامت بغسل الصحون والملابس ثم رتبت الغرف والخزائن بعدها مررت بمسحة خفيفة على الأرضية وعادت للمطبخ لكي تطبخ لباتريسا وجبتها المفضلة على الغذاء وبالفعل هاذا ما حذث  حاولت إيقاضها لكن دون جدوى أكلت هي صحنها وغادرت الشقة  لمحت فجأة الرجل الذي رماها مع أختها دون إكترات لمصيرهما أو التفكير بهما بادلها النضرات وتصرف وكأنه لا يعلم من تكون وكأنها ليست منه أو له تقدمت هي دون مبالاة أشارت لسيارة الأجرة ثم ركبتها

تيريزا" فندق أس ماريو"

أخذ السائق يسوق بينما كانت هي تضع رأسها على زجاج النافذة وتغمض عينيها وصل بعد مدة من السياقة دفعت له ثم نزلت من السيارة وقفت أمام المدخل ورفعت بصرها تناضر المبنى تقدمت مصدرة أصوات عالية بكعبها بينما تمسك حقيبة اليد من سنسالها مما يجعلها تحتك بالكعب  ضغطت على زر المصعد ثم ركبته وتوجهت الى ذاك الجناح الخاص وقفت أمام الغرفة 444 ووضعت بطاقة على الشاشة المعلقة بالحائط إنفتح الباب فدخلت الغرفة كانت خالية لا يوجد بها أحد غيرها

LA VIDA LOCA INTO MADRIDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن