-فصل جديد
تنهدت آريا ناهضة من فوق العجوزة في التي كانت ملقاة بالأرض لا تتحرك كحيوان أليف كانت تشهق بينما تخرج الدماء من فمها وأنفها ناضرت آريا سي ولي اللتان لم يحركوا سكنا ، سمع صوت صراخ رجولي قوي ذاك المجنون قد أتى العجوز و أبناءه اللعين تقدم متوجها لغرفة آريا مباشرة فور لمحه ل لي ملقاة على الأرض حملها ساحبا إياها من شعرها بينما يناضر الإثنثين بغضب
"إلحقوا بي إلى المكتب"(بصراخ)
في صباح الغذ :
كانت آريا تضع رأسها بين رجليها فور سماعها لفتح الباب رفعت رأسها لترى المترهلة واقفة تضرب بعصاها وكان نصف وجهها مغطى بلحاف أبيض بدأت ضحكات آريا تتعالى تدريجيا بسخرية تامة
آريا" ماذا حل بك؟،همم مثير لسخرية"
في" بسببك السيد سكب سما حارقا على وجهي "(بهدوء)
قوست آريا شفتيها للأسفل متجاهلة كلام في مجددا لتمرر يدها على ركبتها بشكل دائري ثم أردفت بصوت منخفض يعتليه السخرية
آريا" يا للسخرية "
في"إنهضي هيا، إلى الحمام"
تنهدت آريا واقفة على رجليها لتتخطى في ضاربة كتفها و كالعادة كانوا يفتشون البنات بالبوابة مررت ناضريها تبحث عن تيريزا لكنها لم تكن بينهم ولا حتى بالحمامات فقد تفقدتها واحدة تلو الأخرى بالنهاية دخلت إلى أحد الحمامات مستسلمة تستحم مررت يدها على شعرها لكنها أبعدت يدها بكم هائل من الخصلات بيدها تنهدت مستمرة بغسل شعرها دون توقف فجأة أنزلت عينيها نحو الوشم على صدرها أغمضت عينيها ثم بدأت تتنفس بغضب نزلت الدماء من أنفها بينما رفعت معصمها نحو فمها تعضه بقوة أدمته بسبب أنيابها الحادة كسكاكين وضعت يديها الراجفة على وجهها وكأنها كانت تفقد عقلها
آريا"لا، لا، لا،لا،لا...لا لا أريد ، لما لما،لما"
دخلت سينثيا هي الأخرى الحمام تمشي وكأنها آلة لا ترى سوا أمامها لا ترمش حتى ، فتحت المياه لتنزل باردة متجمدة على جسدها الميلئ بالكدمات والعلامات أغمضت عينيها دون شعور وكأنها بالجنة كانت هذه المياه الشيء الوحيد بهذا المكان الذي يريحها ،بينما كانت أصوات نبض جنينها تتردد بأذنها بقوة بلعت ريقها ثم فتحت عينيها بقوة أنزلت رأسها للأرض تبكي بقوة بهستيرية دون شعور ، الكثير من الآلام تحررت صبرت كثيرا لأكثر من شهر حاولت أن تبقى هادئة وأن لا تبكي سوا قليلا وبكتوم لكن الأمر كان صعبا جلست على الكرسي الرخامي بينما تضع يديها على ركبتيها مواصلة البكاء
أنت تقرأ
LA VIDA LOCA INTO MADRID
Action*الرواية الأولى من " مختلين بعقول " -هذه روايتي الأولى المرجو عدم أخذها عدوانية و كره و من الأفضل تجنب قراءتها و الإطلاع على أعمالي الجديدة . فتحت عيناي....رمشت مرتين لأستوعب...بأن المكان الذي كنت فيه ليس البيت...كنت في حالة ذهول و أنا أناظر حولي...