- فصل جديدحملت باتريسيا ليليا قليلا من خلف رأسها تناضر عينيها الصغيرتين بسهو عم الصمت لمدة قصيرة ثم رفعت رأسها قليلا وأردفت بصوت منخفض
باتريسيا"لكن أين والدتها؟"
فلادمير" لقد توفت"
هزت رأسها بتفهم ثم وضعت إصبعها بكف ليليا وقبلت يدها
باتريسيا" إنها لا تستحق "
فلادمير" ماذا عسانا نفعل ما حذث قد حذث ، و الأمر ليس بسببي لست أنا من قتلتها أو أمرت بقتلها"
باتريسيا" أضن أن الأمر ليس بسببك أيضا ، من الممكن أنها أصيبت بمرض خطير قبل ولادتها وإختارت الطفلة"
هز رأسه ببطأ بينما يشبك يديه ببعضهما و ينضر للأرض تعالت أصوات بكاء ليليا وصراخها فحملتها باتريسيا طولا وربتت على ضهرها ببطأ
باتريسيا "ربما هي جائعة"
فلادمير" لقد إشتريت الحليب المجفف"
أدارت رأسها ناحيته تناضره ثم دفعته بإصبعها ببطأ
باتريسيا" ستكون نحيفة للغاية إن إكتفت بشرب الحليب المجفف"
فلادمير" و أين المشكلة؟"
باتريسيا"سأجد لها مرضعة بديلة أريدها أن تكون سمينة لأسحب خذيها ، لكنني سأكتفي الآن بإعطائها الحليب المجفف"
فلادمير"هيا أرضيعها ولنعد إلى البيت "
باتريسيا" أريد توديع ميلينا قبل ذهابي ، من قلة الإحترام أن أذهب قبل توديعها "
فلادمير" إذا سأنتضرك بالسيارة "
مد يده يرغب أخذ ليليا من بين يدي باتريسيا فحضنتها وإبتعدت للوراء قليلا
باتريسيا"ماذا تريد؟إذهب إلى سيارتك ها أنا آتية"
فلادمير" ها أنا بالسيارة"
باتريسيا" إذهب إلى السيارة إذا"
إستدار متوجها نحو الباب ثم لف مجددا يناضر باتريسيا اللتي تهز ليليا وتناضره هي الأخرى خرج الغرفة ثم نزل الدرج فتح باب الكوخ فلمح ميلينا تقف أمام الباب وتحمل أكياسا ثقيلة
ميلينا" فلادمير بني متى أتيت؟"
فلادمير"منذ مدة أتيت لإصطحاب باتريسيا لكنها كانت ترغب في توديعك"
أنت تقرأ
LA VIDA LOCA INTO MADRID
Acción*الرواية الأولى من " مختلين بعقول " -هذه روايتي الأولى المرجو عدم أخذها عدوانية و كره و من الأفضل تجنب قراءتها و الإطلاع على أعمالي الجديدة . فتحت عيناي....رمشت مرتين لأستوعب...بأن المكان الذي كنت فيه ليس البيت...كنت في حالة ذهول و أنا أناظر حولي...