- فصل جديد- قبل كل شيء هذا ليس بالفصل الأخير بل الفصل ما قبل الأخير.
صمت فلادمير لدقيقة وهو على الخط حامت باتريسيا بعينها حول الغرفة بينما تتنفس بثقل
باتريسيا" ما خطب.."
أغلق الخط بوجهها قبل أن تردف جملتها ثم عاد بضهره إلى الخلف كأنه يحاول إستوعاب الأمر نغز جاكسون ركبته ثم أردف بستاؤل
جاكسون"ما الأمر؟"
فلادمير"و ما دخلك أنت بالأمر؟ لما لا تصمت قليلا"
تأتأ جاكسون بإنزعاج ثم نهض من قربه و جلس قرب سيميون الذي كان يناظره و كأنه يتوعد له و يقول بنفسه " إنتظر فحسب حتى يصبح أخاك أفضل و عندها سوف أجلدكما"كان يشعر بالضغينة لأن الإثنان لا يخبراه بأي شيء عن مستجدات حياتهم الشخصية بينما كان هو يخبرهم بكل شيء يحصل معه عندما يلتقي بزوجته من عندما يقوم بطرق الباب حتى عندما يخرج المسكين لا يعلم بشأن إينزو الذي كان يناظره من الزاوية بصدمة كخاصة فلادمير لأن ماتينا قد جرحت يدها عن طريق الخطأ و الجرح خطير نوعا ما ماذا سيفعل الآن؟ المشاكل بهاته العائلة ليس لها حدود خصوصا عندما أخذ هاتف فلادمير يرن و يرن كثيرا من أرقام مجهولة لا بد أنهم أهل زملاء ليليا التي أرسلتهم كالمتشردين
سيميون"ما الخطب"( أردف بصراخ)
مد يده ناحية فلادمير يأمره بإعطاءه الهاتف تردد فلادمير بالبداية لكن نهض جاكسون و أخذه من يده بينما يبتسم بمكر رماه بأيادي سيميون الذي أخذ يدخل إسمه الكامل بكلمة المرور من أجل فتح الهاتف لكن دون جدوى ناظره ثم أردف
سيميون"إن لم يكن إسمي هو كلمة المرور أيها الكلب فما هي كلمة المرور؟"
فلادمير" باتريسيا صوفيا دي أنجيلو"
سيميون"حيوان باتريسيا هاته هي من أنجبت والدك لينجبك؟"
أردف بغضب بينما يفتح الهاتف و ينطق بالحروف بصوت عالي ربما المستشفى بأكمله إكتشف كلمة مرور فلادمير عندما فتح الهاتف أخذ يضحك كالمجنون تاركا سبابته عاليا قليلا إنفصمت ملامحه ثم أخد يقلب بين الرسائل و ضغط على رسائل باتريسيا و بدأ يقرأها بصوت عالي و التي بدت كالتالي
"ما خطبك؟ لما تقفل الخط بوجهي؟ ماذا فعلت؟ ألم أخبرك بهاته الإحتمالية منذ البداية؟ من الأصل الأطفال سيأتون بالطريق ماذا تظن بأنك ستبقى لنفسك طوال العمر؟"

أنت تقرأ
LA VIDA LOCA INTO MADRID
Action*الرواية الأولى من " مختلين بعقول " -هذه روايتي الأولى المرجو عدم أخذها عدوانية و كره و من الأفضل تجنب قراءتها و الإطلاع على أعمالي الجديدة . فتحت عيناي....رمشت مرتين لأستوعب...بأن المكان الذي كنت فيه ليس البيت...كنت في حالة ذهول و أنا أناظر حولي...