- فصل جديد -
طاوق كم هائل من الحراس المخزن بينما كانت باتريسيا تمشي بالممرات السرية له سمعت صوت جري وخطوات عالية وراءها فبدأت تجري هي الأخرى محاولة إيجاد مهرب دعست على الأرضية لتنفتح وسقطت بها وسط غرفة كبيرة وواسعة وضعت يدها على ركبتها الملتوية ثم ناضرت حولها فلمحت الفتى التي قوسته يتإك فاقدا الوعي نهضت ثم أجبرت نفسها على المشي تقدمت منه ثم وضعت يدها على صدرها تتحسس ضربات قلبه أبعدت خصال شعره عن وجهه إنحنت بجانب إذنه ثم همست بسخرية
باتريسيا"أردت أن أتركك حيا لكنك لن تفيدني بشيء"
رفعت المسدس ثم أطلقت رصاصة مباشرة وسط رأسه سمع من بالخارج صوت الرصاص ومنهم الحاكم فتح الباب فحملت مسدسيها وبدأت في التصويب عشوائيا إلى ما أن لمحت الدم يسيل من فمه ممسكا بصدره ويناضرها بحقد سقط على الأرض مواصلا النضر لها بينما حنى من وراءه رؤوسهم له كتوديع لأسطورتهم السابقة بينما تقدموا يركعون أمام باتريسيا طالبين العفو هاذا القانون بعالمهم من يقتل الأقوى يرث مكانه مهمن كان تخطتهم بلا مبالاة بينما وقفت بجانب جثته أنزلت سيفها إلى جسده قامت بإبعاد سترته ثم فتحت صدره وإنحنت لتقوم بإخراج قلبه من محله إستقامت مواصلة النضر لما بيدها
باتريسيا"علي ثوتيق الحذث تفهمون،أبعدوهم من أمامي ورتبوا المكان قوموا بإخبارهم أن كل شيء من عصرهم قد إنتهى وإن عصرنا قد بدأ،مفهوم؟"
أومأ لها من في الأرض بينما دعست على جثت من في الأرض وتقدمت خارجة من المخزن
Russia,saint- petersburg
10:00نزلت الطائرة وسط ساحة تحاوطها السيارات فتحت الأبواب فنزل العمال من الإليكوبتيرات يأمنون المكان رفع أحدهم الاسيلكي ليعلن أن المكان آمن لمن في الطائرة
" حول الوحدة ثلاثة وسبعون ،المكان آمن يسمح لسيد النزول"
تيريزا"هل أنت الأعضم القادم للمافيا أم ماذا،من يرسل حراسه لتفقد المكان قبل نزوله ،غريب،قد شاهدت في بعض الأفلام أن الرؤساء ينزلون بدون أي مُسبقات"
سالفادور"عزيزتي، لست خائف كما أنني لا أمانع إن أطلقت علي رصاصة أم إثناين لكن ماذا لو أصبت أنت "
وضعت يدها على صدرها والأخرى على رأسها ثم أرجعته للوراء و بدأت تفتعل البكاء
تيريزا"أخيرا،أتى روميو على حصانه الأسود"
أنزلت رأسها مجددا معيدة ملامحها الطبيعية بينما تناضره بإحتقار صوبت يدها حوله ثم نطقت
أنت تقرأ
LA VIDA LOCA INTO MADRID
Action*الرواية الأولى من " مختلين بعقول " -هذه روايتي الأولى المرجو عدم أخذها عدوانية و كره و من الأفضل تجنب قراءتها و الإطلاع على أعمالي الجديدة . فتحت عيناي....رمشت مرتين لأستوعب...بأن المكان الذي كنت فيه ليس البيت...كنت في حالة ذهول و أنا أناظر حولي...