سامويل : حسناً خطتي تصب في مصلحة الجميع و اولهم انت لوكا
لوكا : انا ؟
أليساندرو: يبدو انني بدأت افهمك سامويل
سامويل : انت عبقري تماماً مثلي
رانفير : سامويل هل يمكنك ان تخبرنا ما الخطه ؟
سامويل : حسناً ، حسناً ، سأحاول ان اجعلها تحبني و تتعلق بي ثم سأهجرها بطريقة تكسر قلبها
لوكا بفرحة : و اذا احبتك ستبتعد عن ساره
رانفير : لا اضن انها فكرة سديده ، لقد اخبرتني انها تكره الرجال كثيراً
سامويل : انا من سيغير نظرتها للرجال
اليساندرو: حسنا و لكن انا و هذا الشاب الوسيم ما دورنا و مصلحتنا في هذه الخطه
سامويل : في الصباح رأيت معهما فتاة ثالثة و هذا دوركما
اليساندرو : و ما الفائده ؟
سامويل بغمزه: انها جميلة اليساندرو لربما تقع في حبها
أليساندرو: لا انا لا اريد الحب ، علاقتي سيئة مع الفتيات لا اضن اننا سنتفاهم
انا ساراقبكم من بعيد و انا جاهز لاي خدمة
سامويل : حسناً كما تريد
لوكا : هل نبدا اليوم ؟
رانفير : ابدوا اليوم و لكني احتاج الى النوم حالياً .
اليساندرو : اجل النوم حالياً لدي بحث اريدك ان تساعدني به ، هيا الى المكتبه
لوكا : حسنا انا و سامويل سنذهب الى الكافتيريا ، وداعاً
رانفير : وداعاً
*************
في المكتبه
كانت انتونيلا تساعد ساره في العثور على مراجع مناسبة لبحثهن و صوفي جالسة على احدا الطاولات
لاحظت صوفي كراسة انتونيلا الخاصه لم تستطع السيطرة على فضولها ففتحتها ، هي لا تنكر انها اعجبت برسمها جداً. و بينما هي تتصفح رأت صورة لفتى ليس غريبا عليها
عادت سارة و معها انتونيلاً الى مكان صوفي
انتونيلاً بغضب : هي انتي ماذا تفعلين لماذا توجد كراستي في يدك
صوفي بهى دوء : من هذا ؟؟
انتونيلاً بتوتر : هذا ... انه ... انه ...
صوفي : من يكون
انتونيلا : انه فارس احلامي
ساره : ماذا !!!
انتونيلا : منذ كنت في الرابعة عشر و هو يأتي الى احلامي من وقت الى اخر و يخبرني انه يعشقني و انه يريد ان يرقص التانغو معي . حتى انني تعلمت رقص التانغو من اجله.
و لكني يأست الان بدأت اشعر انه امر مستحيل لقد مرت اربع سنوات و لا وجود له
سارة :لماذا لا زلت ترسمين وجهه
انتونيلا بسخرية: بصراحة شعرت انه وسيم و لا ضير من رسم وجهه
صوفي : سأعطيك بعض الامل ، اشعر ان وجهه مألوفاً
انتونيلا بسخريه : على الاقل عرفت انه حقيقي
دخل في هذه الاثناء رانفير و اليساندرو الى المكتبه و بحثو عما يحتاجونه من كتب و بعد ذلك جلسا على احدى الطاولات
بدأو يعملون على بحث اليساندرو
اليساندرو: ما بك ساعدني لم احضرك الى هنا لتنظر الى العدم هكذا
رانفير: انا متعب ارحمني ارجوك
اليساندرو : اتتركني وحيداً اواجه هذا البحث ؟؟
رانفير : متى هو الموعد النهائي لتسليمه ؟
اليساندرو : الاسبوع القادم
رانفير : ماذا !!!!!
بدأ يجمع الكتب بغية اعادتها
اليساندرو : ماذا تفعل ؟
رانفير : انا متعب ارجوك دعني اليوم انام و غداً نأتي ثانيه و انا سأذهب لأعيد هذه الكتب .
ذهب رانفير لاعادة الكتب و هناك وجد فتاة تحاول جاهده ان تصل إلى كتاب و لكن قصر قامتها يحول دون ذلك ،. مد يده و اعطاها الكتاب استدارت لترى صاحب هذه اليد و صدمت حينما رأته يحاصرها
انتونيلا بصدمة : انه انت
رانفير و هو يبتعد عنها : من ؟؟ انا ؟؟
انتونيلا : انت ذاك الفتى ، انت وسيم جداً في الحقيقة
لازل ينظر لها بإستغراب
تفاجأ اكثر حينما ارتمت في حضنه
انتونيلاً ببكاء : اخيراً اتيت لقد كنت اتنظرك كثيراً
اليساندرو بصدمة : قلت انك ستعيد الكتب و لكن انا لا ارى هذا
ابعدها رانفير: انستي اظن ان هناك سؤء فهم
سحبته انتونيلاً غير مهتمه بأليساندرو المصدوم اتجهت به الى الطاولة الموجود عليها الفتيات
صوفي و هي تراها مقاربه و هي تمسك يد رانفير : قلت لك اني اعرفه
سارة : انه ذاك الفتى
وصلت انتونيلا الى الطاولة فتحت كراستها على تلك الرسمه
أنت تقرأ
حب عابر للقارات (( الجزء الاول ))
Teen Fictionهي مسلمة محجبة تعيش في الغربه حاولت جاهده ان تحمي قلبها من الفتيان و لكنها تقع في الحب الممنوع مع شخص من خارج دينها # # # هو يحب امه كثيراً و لا يرفض لها امر و لكن قلبه اختار غير ذلك # # # ******************** هي تكره كل الرجال لانها لا تثق بهم و...