حب عابر للقارات (( الجزء الاول ))

الفصل الثالث

لم يكمل كلمته بسبب تلك الضربة التي جائت على خده
سامويل بصدمة و هو يضع يده على خده : ماذا فعلتي ؟
صوفي : هذا تحذير لك انت و اصدقائك ان لا تقتربو من صديقتي .
سحبت صوفي يد سارة المنصدمة من شجاعة صديقتها و همت بالذهاب لكن اوقفها صوت ذاك الفتى
رانفير: يا انسه
صوفي : نعم
رانفير: اعتذر عما بدر من صديقي و لكن لم يكن هناك حاجة لضربه هكذا ، فانا لا ارى انه قام بشي يستدعي الضرب
صوفي : في الحقيقة نعم صديقك لم يفعل شي سوى انه حاول التحدث مع سارة ، و لكن انا قمت بهذا لتحذيركم من ان تقتربوا منا ف انا لا احب ان يتجول الفتيان حولنا
انهت كلامها و ابتعدت
******
عاد هو لأصدقاءه و راى وجهه سامويل الغاضب
رانفير : سامويل ، لا حاجة للغضب هكذا ، انا متاكد انها لم تفعل هذا الا لسبب
سامويل و قد امسك. رانفير من ملابسه : سبب !! ما هو السبب الذي يجعلها تضربني امام الناس و هي تراني لاول مره ، هي حتى لا تعرف اسمي .
لوكا و هو يفك بينهم : حسنا حسنا سامويل هيا لنذهب لنعد للسكن لنرتاح قليلاً .
سامويل و هو يترك رانفير: اقسم اني ساجعلها تندم اشد الندم على هذا
اليساندرو : هيا
********
مرت الايام و قد بدأت الدراسة اصبحت العلاقة بين ساره و صوفي قوية فقد اصبحو كالاخوات
اما عند الفتيان فقد تحسنت لغة اليساندرو كثيراً
ما زال لوكا معجب بسارة و لكن هيهات ان يقترب منها و بينهما جدار صلب يدعى صوفي
اما سامويل فوجد انه من الصعب ان ينتقم من صوفي و لكنه لم ينسى ابداً فقرر ان يغير الخطه
**********
بينما هم جالسين في الحديقة
فجأة سامويل يصرخ : وجدتها
رانفير. و هو يدرس لإختباره : اششش اهدأ سامويل دعني اركز .
اليساندرو : الا ترى انك تتعب نفسك كثيرا في الدراسة .
لوكا : نعم رانفير انت ام تنم ليومين متتاليين ، لا داعي لان تنهك نفسك كثيراً
سامويل : معهم حق اترك هذا الكتاب قليلاً لقد اصبحت ممل .
اليساندرو و هو يضحك : حتى حينما نقرر ان نخرج لنتخلص من اجواء الدراسة انت تحضر كتبك معك
سامويل  و هو يغلق الكتاب : عزيزي رانفير ، انت ذكي جداً لا حاجة لترهق نفسك هكذا  . انظر الينا انا و لوكا
لاحظ لوكا انزعاج رانفير فقال : حسناً فلنغلق الموضوع
وقف رانفير بإنزعاج و هو مُنزل رأسه : لا اكملوا ، قولو ما تريدون ، فانتم أصدقائي
اليساندرو : رانفير هل انت بخير
رانفير بصراخ : لا لا ، هل تعرفون لماذا انا اندرس بكثره هكذا ، لاني و على عكسكم جميعاً ابواي لا يملكون المال ، فابي لا يملك ملايين و يصنف من اغنياء اوروبا مثلك يا اليساندرو ،و ابي و امي ليسو اطباء ذوي مقامات عاليا  و احدهم وزير الصحة في بلاده مثلك يا سامويل ، و امي ليست معلمة في ارقى جامعات اليابان مثلك يا لوكا .
قال و الدمع في عينيه : انا والداي ينتظرون هذه الشهاده التي ستغير حياتنا لافضل ، ليس والداي بس عائلتي باكملها ، والدي مريض جداً ينتضر عودتي لعلاجه ، اخوتي الصغار لا يحصلون على طعام كل يوم . لهذا عذراً ان كنت ازعجكم و لكن لا تلوموني .
لوكا و هو يمسك كتفه : كفاك اهدأ
رانفير بهدوء: لا عليك . انا سأعود الى السكن
لوكا : رائع , احييكم فعلاً على ما فعلتم . الم تلاحظو انه انزعج من كلامكم .
اليساندرو: انا فعلاً لم الاحظ اعتقدت اننا نمزح فقط و اهو سيفهم مرحنا
سامويل : انا ...
قاطعه لوكا : سنتحدث لاحقاً .
ذهب لوكا خلف رانفير .
*********
في هذه الاثناء كانتا سارة و  صوفي في مقهى الجامعه
سارة : صوفي ، هل تعرفين ماذا حدث لأولئك الفتيان
لم اراهم من اليوم الاول انا هنا
صوفي بغمزه : ماذا هل انجذبت للفتى ذا الشعر الذهبي
سارة : اولاً اسمه لوكا و ثانياً لا يمكنني ان انجذب له ف انا مسلمه و هو مسيحي
فجاءة و بدون سابق انذار اقتربت منهم تلك الفتاة التي كانت ترتدي