حب عابر للقارات (( الجزء الاول ))

الفصل السادس

في صباح يوم جديد أستيقظ اليساندرو و اخذ بعض ملابس سامويل و ذهب الى دورة المياه بعدها بلحظات استيقظ رانفير
رانفير : اليساندرو هيا سنذهب للجامعه اليوم
لم يجد اي رد و استدار و لم يجد صديقه جرى مسرعاً الى غرفه لوكا و بدا يضرب الباب بقوة و يصرخ
رانفير: لوكا ارجوك اتركه لا تفعل له شي ارجوك لا تقتله هو يعلم انها لك و اقسم لك و تحت ضمانتي انه لن يحدثها مطلقاً
فجاءة فتح الباب
لوكا بنعاس : مابك ؟ من الذي لن يحدث من ؟؟
رانفير بقلق : اليساندرو ، كيف لا يوجد صوت ؟ هل قتلته !؟
لوكا : رانفير ما بك هل انت مريض ، اليساندرو لم يأتي الى هنا
و بخصوص ما حدث البارحة فهو شي و انتهى بدون تبعات حتى
اليساندرو: بالنسبة لك فقط ، انظر الى وجهي كيف اصبح من ضرباتك لقد هشمت فكي و افسدت جمالي
سامويل و هو يضحك  : من الجيد انك نفذت من بين يديه حي
لوكا باسف : لم استطع ان اتحكم بغضبي اسف
اليساندرو: لا عليك , انا الان ساذهب للمكتبه لانهي بحثي فغداً هو اليوم العالمي , ساسبقك يا رانفير و تعال لي
توجه الى المكتبه لينهي بحثه
*********
صوفي : لماذا هربتي من السوق؟ , هل فعل لك لوكا شي ؟؟
انتونيلاً : لماذا من بينهم جميعاً هربتي مع اليساندرو ؟؟ ، هل انتي معجبة به ؟ اظن انه هو المعجب فلقد تحمل ضرب لوكا
صوفي : فعلاً لوكا هشم وجهه
انتونيلا : ام اتوقع هذا منه فهو يحب اصدقاءه كثيراً
صوفي : اذاً لماذا يضرب صديقه
انتونيلا بغمزه و هي تنظر الى ساره : ربما يحب شخصاً اكثر من جميع اصدقائه
صوفي : اووه لوكا الغيور
سارة بخجل و هي تقوم من جانبهم : هل يمكنكم ان لا تتحدثوا في هذا الموضوع اطلاقا.
كانت ستخرج من المكتبه و صادفت اليساندرو و رانفير
اليساندرو: صباح الخير
سارة : صباح النور
رانفير: ما به وجهك احمر هكذا هل انتي مريضة ؟
سارة :لا ابداً انا بخير ,هل انت بخير اليساندرو ؟
اليساندرو: اعاني صعوبه في الاكل اما عدى ذلك فانا بخير
سارة : حسناً وداعاً انا ساذهب
اليساندرو: وداعاً
*******
جائت اختبارات نهاية السنه و هاهم الطلاب يستعدون للحفل الختامي و الذي قرر ان يكون حفلاً عالمياً بعد ان اؤجل اليوم العالمي بسبب ضغط الدراسة
في هاذي الفتره
زادت العلاقة بين صوفي و سامويل فقد اعترفت صوفي بينها و بين نفسها بحبها لسامريل و لكنها يستحيل ان تكسر كبريائها و تخبره بهذا ، اما سامويل فهو لا يستطيع النوم بسبب التي تشغل تفكيره لقد اخذ عهداً على نفسه ان ينتقم منها و لكنه الان يرى نفسه لا يستطيع الابتعاد عنها

انتونيلا في كل يوم تكتشف جانب في شخصية رانفير يجعلها تحبه اكثر  فهو اكثر شخص نبلاً في المجموعة و لكن فكرة انه لم يعترف له بحبه تقلقها قليلا

لازال لوكا يعاني مع حبه لسارة فهاهي تبتعد عنه كلما حاول الاقتراب منها دون اي سبب مقنع ، و في نفس الوقت يراها تحدث اليساندرو بطبيعة ، لقد وعد نفسه ان لا يقع في نفس الخطأ و يشك في صديقه و لكن رؤيته لهم معاً تثير شكوكه