الفصل السابع

62 4 0
                                    

وصل اليساندرو و ابن عمه دانييل الى ايطاليا بسلام
دانييل: اين ساذهب الان
اليساندرو: ساذهب الى المنزل , اريد ان ارتاح قليلاً , ثم احدثك و نخرج معاً
دانييل : حسناً
توجه كل منهم الى منزله
دخل اليساندرو و كانت عائلته على طاولة الطعام تتناول الغداء
اليساندرو: مرحباً لقد عدت
واندا : لقد اتيت ؟ ظننا انك لن تأتي
اليساندرو: اين سأذهب مثلاً , لو كان لي ام لذهبت لها و لكن الشكر له ( وهو يشير الى والده)
جورجيو بغضب : أليساندرو اصعد الى غرفتك
اليساندرو ببرود ليغيظ والده : حسنًا
واندا : لمن التذكره التي حجزتها من لندن الى موهالي ؟
اليساندرو: اعذريني لا استطيع الاجابة فانا ساذهب الى غرفتي
واندا بصراخ غاضبه : هي انت لا تضن انه يمكنك ان تلهو و تلعب بأموال والدك يا ابن العاهره
اليساندرو بسخرية : الجزء الاكبر من هذه الاموال لي مالم تنجبي فتى  , و دعيني ارى , اوه يالاسف لا يوجد هنا ذكر غيري
ذهب الى غرفته و دخل واستلقى بها , صحيح انها صغيره نسبياً بالنسبة لباقي غرف القصر و لكنها عالم اليساندرو الخاص الذي لا يوجد فيه اباه و زوجته , استلقى على السرير يفكر في خلافه من لوكا الذي عاد الى ايطاليا و لم يحله الى ان غفى
****************
كانت صوفي جالسه بين افراد عائلتها
سونيا (اخت صوفي ): اوه صوفي اشتريتي خاتماً جديدا ً
صوفي : اوه انه لا شي لا تهتمي
اندريس (والد صوفيا ) : كيف لا شي من الواضح انه غالي الثمن
لينا( والدة صوفي ) : تكلمي من اين لكي هذا الخاتم
صوفي : انها هدية من صديقتي
اندريس : و من هذه الصديقة التي تعطي هذا الخاتم هديه ؟
صوفي : انها من نيجيريا و والدها اطباء و يملكون سلسلة مستشفيات حول افريقا بالإضافة الى ان والدها عين وزير الصحة مؤخراً
لينا : و لما اعطيك اياه ؟
صوفي : انها تشكرني على شي قمت به من اجلها امي
لينا : اهااا
صوفي : لقد انتهيت من الطعام , هيا سونيا لنخرج
سونيا : حسناً اختي
*************
عادت ساره الى مدينة ليفربول حيث يقطن والدها و جدتها
ضمتها جدتها بشوق : سارة حبيبتي لقد اشتقت اليك كثيراً
لؤي (والد ساره) : اشتقنى لك جداً حبيبتي كيف هي الدراسة ؟
ساره : كل شي على ما يرام ابي لا عليك
جدتها : انتي تكذبين من الواضح انك لا تاكلين هناك انظري الى نفسك لقد اصبحت هزيلة جداً
سارة : لا جدتي انا اكل كل شي لا عليك
جدتها : لا...لا اقسم اني سأطعمك الى ان تعودي الى ساره التي اعرفها
ساره : جدتي لا اريد ان اسمن
جدتها : نعم صحيح لا تسمني كثيراً عندها لن تجدي سعيد الحظ
لؤي : امي اضن ان هذا كافي صحيح
جدتها : هذا الواقع يجب ان تتزوج لا تبقى هكذا مثل والدها وحيد منذ ١٦ عاماً .
اعادت وجهها الى ساره : المهم ان يكون مسلم ابنتي تذكري
سارة و قد تذكرت لوكا : حسناً جداً
لؤي : هيا لنذهب الى المنزل
وصلو الى منزلهم
لؤي : هيا يا ابنتي اذهبي بترتاحي
سارة : حسناً
ذهبت سارة الى غرفتها
جدتها : هي لنعد الطعام تعال معي الى المطبخ
لؤي : امي ارجوكي لا تفتحي موضوع الزفاف لها مرة اخرى
جدتها : ولماذا عزيزي ابنتك اصبحت كبيره يجب ان تجد لها زوج
لؤي : امي لنؤجل هذا الموضوع سنه ايضاً
جدتها : انا سأبدأ البحث عن زوج من الغد , لاني انا من ساجد لها فانا لا اثق باختياراتها قد تكون مثل اختبارات ابيها
لؤي : امي ارجوكي
الجده: ماذا امي ماذا تزوجت بتلك الاجنبية التي تركتكم انت و ابنتك و هي طفلة , و بعد كل هذا انت ترفض الزواج من اي فتاة اعرضها عليك
لؤي : امي انا ساذهب لاشتري بعض العصائر وداعاً
خرج لؤي و هو مثقل بالتفكير بمصير ابنته الحبيبة و يتمنى ان تعيش حياة افضل من التي عاشها هو .
***********
وصل رانفير الى الهند و على عكس الجميع لم تكن عائلته تنتظره في المطار
ذهب الى المنزل طرق باب المنزل فتح الباب اخته الصغيره
اخته : رانفير , انه اخي رانفير
امه : رانفير عزيزي هل عدل
رانفير : نعم امي
دخل الى منزله و قد آلمه منظر امه و اخته
رانفير : امي اين الجميع
امه : اباك ذهب للعمل و اخوتك كذالك
يملك رانفير ٤ اخوه صبيان و احت واحده
رانفير : امي ابي مريض لا يجب عليه العمل , ساضع حقائبي و ساذهب الى عمل ابي
امه : لا بني لقد اشتقت لك كثيراً ابقى معي
رانفير: كيف ابقى معك و ابي متعب يا امي انا ساذهب الان و اعود في المساء.
امه : انت لم ترتاح من تعب السفر
رانفير : لا عليك امه لقد تعرفت على صديق اراحني في السفر
نعم فاليساندرو اختار له درجة رجال الاعمال
امه : حسناً بني
ذهب رانفير الى مكان عمل والده فقد كان والده يعمل في اماكن البناء كان يحمل ادوات البناء و يصعد بها الى اماكن عاليه و هذا ما ادى الى انزلاق بعض فقرات ظهره
رانفيريحدث شخص : لو سمحت هل ابي لازال يعمل هنا ؟
الشخص : من هو اباك ؟
رانفير : سيدهارت
الشخص : نعم انه هنا اذهب الى خلف البناء. و ستجده
رانفير : شكراً لك
ذهب رانفير الى خلف البناء و وجد والده يهم الى حمل بعض المعدات الثقيله
رانفير : ابي دعها انا احملها عندك
الاب: بني لقد عدت
عانقه والده بقوه
الاب : اتركها ابني احملها انا فانت مكانك ليس هنا , لا تفسد ملابس انظر اليها انها جميلة او تؤذي ظهرك فانت لازلت شاباً على هذا
رانفير : لا عليك ابي
و خلع قميصه العلوي و بدأ بحمل ما كان يحمله والده اما والده فعاد الى منزله
***********
وصل لوكا و عائلته الى اليابان
استقبلهم والده في المطار
الكس: يبدو انك اكتفيت بأمك يا لوكا
لوكا و هو يضم اياه : لا ابي لك مكانة خاصه دائماً
ترك لوكا اباه و عانقته بيلا : ابي انا من  اشتقت لك كثيراً
الكس : و انا ايضاً عزيزتي , هيا لنذهب الى المنزل الان
وصلو الى المنزل و لكن لاحظ الجميع لوكا فهو لم يتحدث معهم ابداً
مايا : هيا تعالو انه وقت العشاء
بيلا : لوكا ...لوكا  ما بك انه وقت العشاء
لوكا : اوه عذراً لم انتبه
جلس جميعاً على العشاء كان لوكا يغلب ما في طبقه فقط دون ان ياكل
لوكا : لقد انتهيت من الاكل ساذهب الى غرفتي لانام
مايا : لوكا انتظر
الكس: دعيه , انه ليس طبيعياً ابدا
مايا : ربما الحب , اشك انه يحب الشقراء فهي جميله
بيلا : ابي ارجوك تحدث معه فهو لم ياكل شيء منذ البارحة
الكس:حسنا انهي عشائي و اذهب اليه
بيلا : شكراً لك بابا
ابتسم لها والدها بحب
بعد ان انهو عشائهم
في غرفة لوكا
الكس : انت لم تنم
لوكا : سأنام الان
الكس : ماذا بك
لوكا : انا بخير
ألكس : اعذرني يا فتى و لكن ابني لوكا ليس هكذا , اهناك فتاة تفكر فيها ؟
لوكا بتوتر: ماذا ...ف فتاة ... لا طبعاً
ألكس و قد لاحظ توتره : اذا ماذا هناك ؟
لوكا : لقد تشاجرت مع صديقي و ذهب كل منا الى بلاده دون ان نصلح ما جرى بيننا , هو حتى لم يودعني
ألكس : ماذا فعلت له ؟
لوكا: لقد كلمته بقوه و جرحت شفتاه
ألكس : لماذا ؟
لوكا : لقد امنته على شي و اضاعه
ألكس : ما هو هذا الشي
لوكا : لقد وجدته سليماً تماماً كانه جديد
و هذا ما جعل ضميري يأنبني
ألكس : اضن انه يجب عليك ان تتصل به الان لانك لن ترتاح الا حينما يسامحك , و لا تكررها ثانيه لوكا فليس من السهل ايجاد أصدقاء جيدين هذه الايام
لوكا و هو منزل رأسه : ابي في الحقيقة انها المره الثانيه
لقد ضربته في المره الاولي لانه استخدم شي من اغراضي
ألكس : ما بك لوكا اصبحت همجيًا هكذا
نم و غدا نكمل حديثنا
***********
وصل سامويل الى الاراضي النيجيرية لم يكن يتوقع وجود أحدٍ في المطار لاستقباله فذهب الى مطعم ليتناول بعض الطعام و بعدها ذهب الى المنزل
سامويل : امي ... ابي لقد اتيت
لا رد
سامويل : لاحاجة للتفاجؤ فهذا الامر معتاد
اتجه الى سريره لينام و يرتاح قليلاً
*************
وصلت انتونيلا الى الارجنتين و استقبلها السائق الخاص بعائلتها فقد كان يمسك ب ورقه عليها اسمها
السائق ( ليو): مرحباً هل انتي السيدة الصغيرة
انتونيلا :نعم هيا
نظر لها ليو بإعجاب فهي جميلة
انتونيلا : هيا هل تنتظر شخص اخر ؟
ليو : اوه عذراً سيدتي
توجه السائق و فتح لها باب السياره كانت طول الطريق افكر بمن اسر قلبها
ليو و هو يفتح باب السيارة : لقد وصلنا سيدتي
انتونيلا: شكراً لك
توجهت الى منزلها سريعاً او يمكننا ان نقول عنه قصر
دخلت الى المنزل و توجت الى احدى الغرف فوجدت والدتها
انتونيلا : امي لقد عدت
انجيلا (والدتها ): اووه عزيزتي لقد اشتقت لك كثيراً
انتونيلا : و انا ايضاً اشتقت للجميع , اين هم جدتي و والدي
انجيلا : والدك بالتاكيد مع احدى عشيقاته و جدتك في الاعلى
انتونيلا: حسنا ساذهب لها
صعدت انتونيلا الى غرفه جدتها طرقت الباب و حينما اذن لها بالدخول دخلت
انتونيلا : مرحباً جدتي
الجده ببعض الغرور : مرحباً هل عدتي
انتونيلا : نعم جدتي
الجده : ما هذا لقد اصبحتي سمينة كثيراً
انتونيلا : لا على العكس جدتي وزني لم يتغير
الجده ؛ كيف لم يتغير , يبدو انك لم تنظري الى مراءه هناك حتى وجهك اصبح قبيح
خرجت الجده من الغرفة و تركت انتونيلا وحيدة فيها
***********

حب عابر للقارات (( الجزء  الاول ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن